إعتقال عضو مجلس شيوخ فرنسي بتهمة تخدير نائبة في البرلمان بهدف اغتصابها
مرصد مينا
أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الجمعة، باعتقال الشرطة جويل غيريو عضو مجلس الشيوخ الفرنسي للاشتباه في قيامه بتخدير نائبة بهدف الاعتداء عليها.
ممثلو الادعاء، أوضحوا أن السيناتور الوسطي من غرب فرنسا، محتجز بتهمة “إعطاء شخص دون علمه مادة من شأنها أن تقلل من حكمه أو ضبط النفس لارتكاب جريمة اغتصاب أو اعتداء”، مؤكدين أن غيريو اعتُقل واحتُجز بموجب قواعد التلبّس التي تسمح للشرطة بتجاوز حصانته البرلمانية.
إذاعة “آر إم سي”، ذكرت أن الشرطة فتشت مكتبه ومنزله، حيث أكد ممثلو الادعاء أنهم عثروا على المادة المخدرة، إذ يُزعم أن الامرأة شعرت بالغرابة بعد أن قبلت مشروبًا، ليلة الثلاثاء، في منزل السيناتور البالغ من العمر 66 عامًا في باريس.
ووصف الادعاء الضحية بأنها “امرأة قدمت شكوى”، وقالت عدة مصادر مطّلعة على القضية وفقا لوكالة “فرانس برس”، إنها كانت نائبة في الجمعية الوطنية (البرلمان)، موضحين أن الاثنين لا تربطهما أية علاقة.
وقال محامي غيريو، ريمي بيير دراي، إن “حقيقة القضية بعيدة جدًا عن التفسير غير اللائق الذي يمكن استنتاجه من قراءة التقارير الصحفية الأولية”، مشيرا إلى أنه “مندهش من عدم تسريب اسم الضحية، على عكس اسم موكلي”.
كان غيريو في الأصل مصرفيًا، وهو عضو في مجلس الشيوخ منذ عام 2011، ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والعسكرية في المجلس.
من جهته قال وزير البيئة كريستوف بيشو، وهو شخصية بارزة في حزب “هورايزونز” الذي ينتمي إليه غيريو، اليوم الجمعة، لقناة “فرانس إنتر”، إنه “بالطبع لن يتمكن من البقاء إذا كان هناك أدنى شك حول إدانته”، وقال بيتشو إن غيريو “سيتعين عليه مواجهة العواقب إذا كان أقل ما يقال صحيحا”.