جيك سوليفان يحدد ملامح الحرب في غزة خلال الفترة المقبلة
مرصد مينا
حدد مستشار الأمن القوي الأميركي جيك سوليفان ملامح الأيام المقبلة من الحرب في غزة، مشيرا إلى أنه “سيكون هناك تحول لمرحلة بالحرب تركز على الاستهداف الدقيق لقادة حماس”.
سوليفان قال في مؤتمر صحفي قبيل توجهه إلى الضفة الغربية قادما من إرائيل حيث سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن زيارته لإسرائيل تهدف “لتأكيد دعمنا لها”، مضيفا أن المحادثات مع المسؤولين الإسرائيليين “كانت بناءة بشأن العمليات في غزة”، مضيفاً أنه ركز خلال المحادثات في إسرائيل على “ضرورة تحول العمليات لتكون أقل حدة”.
وأشار إلى أن “هناك فارقا بين حماس والشعب الفلسطيني”، مشدداً على ضرورة “أن يتمتع المدنيون الفلسطينيون بالحماية”. إلا أنه قال إن “حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية وتحتمي بالمستشفيات والمدارس”.
كما أكد مستشار الأمن القومي الأميركي أن إسرائيل “لا يمكنها إعادة احتلال غزة على المدى الطويل”، لافتا أن الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من شمال غزة يجب أن يتمكنوا من العودة لبيوتهم. هذا وأكد أنه تحدث مع رئيس الموساد عن عملية إطلاق سراح الأسرى من غزة.
كما أكد أن واشنطن تعمل على “عدم توسع الصراع إلى المنطقة”، مضيفاً أنه “لا يمكن قبول أي تهديد من حزب الله لإسرائيل”.
سوليفان جدد التأكيد على “ضرورة حل الدولتين”، مضيفاً أنه سيبحث مع الرئيس الفلسطيني بسط سيطرة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية”.
كما قال إنه “يجب أن تنتقل السيطرة على غزة إلى الفلسطينيين ويتعين العمل على ذلك وفق جدول زمني”، مضيفاً أن “السلطة الفلسطينية يجب أن تقوم بعملية إصلاح وسنكون شريكا لها.. نحن نعتقد أن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى التجديد لتمثيل شعبها”.
في سياق آخر، قال سوليفان إن “الحوثيين يمثلون تهديدا للملاحة البحرية في البحر الأحمر.. ونحن نعمل على بناء تحالف لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر”، مضيفاً أن “إيران لديها مسؤولية لاتخاذ خطوات لوقف هجمات الحوثيين على السفن”.