واشنطن: 20 دولة تنضم لحلف البحر الأحمر من بينها 8 ترفض الكشف عن مشاركتها
مرصد مينا
ارتفع عدد الدول الموافقة على المشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية حركة التجارة في البحر الأحمر من هجمات جماعة الحوثي اليمنية.
وزارة الدفاع الأميركية “بنتاغون” أشارت إلى أن 8 دول على الأقل من الدول التي قررت الانضمام لتلك الجهود ترفض الكشف عن مشاركتها علنا.
اللواء الأمريكي باتريك رايدر قال إن كل دولة ستسهم بما تستطيع، واصفا العملية بأنها “تحالف الراغبين”. وأضاف في مؤتمر صحفي “في بعض الحالات سيشمل ذلك سفنا، وفي حالات أخرى قد يشمل أفرادا، أو أنواعا أخرى من الدعم”.
يشار أن الولايات المتحدة أطلقت عملية “حارس الازدهار” هذا الأسبوع، قائلة حينها، إن أكثر من 12 دولة وافقت على المشاركة في جهد سيشمل دوريات مشتركة في مياه البحر الأحمر بالقرب من اليمن.
في غضون ذلك، كثّف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر، وهددوا باستهداف جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل، وحذّروا شركات الشحن من التعامل مع المواني الإسرائيلية.
وعطلت الهجمات طريقا تجاريا رئيسا يربط أوروبا وأميركا الشمالية بآسيا عبر قناة السويس، وتسببت في ارتفاع تكاليف شحن الحاويات بشكل حاد، مع سعي الشركات لشحن بضائعها عبر طرق بديلة أطول في كثير من الأحيان.
وتسببت هذه الهجمات في إرباك حركة التجارة العالمية، كما تسببت الهجمات في تقييد مرور السفن عبر قناة السويس التي يمر منها نحو 12% من حركة التجارة العالمية.
يذكر أن قناة السويس تمثل أهمية الكبرى في نقل البضائع بين آسيا وأوروبا، لكن خبراء شحن عالميين حذّروا من أن الارتباك قد يعمّ صداه في أنحاء العالم، ما لم تتوفر السفن والحاويات والمعدات الأخرى اللازمة لتغيير مسار البضائع في المسارات والمواني البديلة.