وكالة تسنيم: البحرية الإيرانية تحتجز ناقلة نفط أمريكية قرب ميناء الفجيرة الإماراتي

مرصد مينا

أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية اليوم الخميس بأن بحرية الجيش الإيراني احتجزت ناقلة نفط أمريكية قرب ميناء الفجيرة الإماراتي بعد أن قامت الولايات المتحدة “بسرقتها” العام الماضي وتغيير اسمها، وفقا لوكالة تسنيم.

وقبل الإعلان الإيراني أفادت وكالتا أمن بحري بريطانيتان “يو كاي أم تي أو” و”أمبري”، الخميس، بأن مسلّحين صعدوا الى متن سفينة في خليج عُمان على مقربة من إيران، مشيرتين إلى فقدان الاتصال بها.

وأشارت “يو كاي أم تي أو”، التي تديرها القوات البحرية الملكية، إلى أنها تلقت تقريراً من مدير الأمن بـ”سماع أصوات مجهولة عبر الهاتف” مع ربان السفينة.

من جهتها قالت شركة “أمبري” لأمن الملاحة البحرية، رداً على طلب من وكالة “فرانس برس”: “صعد على ناقلة سانت نيكولاس للنفط الخام التي ترفع علم جزر مارشال، أربعة إلى خمسة أشخاص مسلحين بينما كانت على بعد حوالي 50 ميلاً بحرياً إلى شرق ولاية صحار العُمانية”.

الشركة أضافت بعد ذلك في بيان أن “الناقلة كانت تتحرك بسرعة 11.4 عقدة واستمرت في التحرك بتلك السرعة في مسار ثابت بعد ساعة من وقت الصعود عليها المبلّغ عنه”، لافتة إلى أن الناقلة بدّلت وجهتها وزادت سرعتها قبل فقدان الاتصال معها و”توجّهت نحو بندر جاسك في إيران”.

وأوضحت “أمبري” أن المسلحين المشتبه بهم يرتدون “زياً عسكرياً أسود اللون وأقنعة سوداء” و”أقدموا على تغطية كاميرات المراقبة على متن السفينة، مشيرة إلى الناقلة نفسها قبل تغيير اسمها لوحقت قضائيًا سابقاً لنقلها نفطاً إيرانياً خاضعاً للعقوبات صادرته الولايات المتحدة وفرضت عليها غرامة.

وفي وقت لاحق، قالت شركة “إمباير نافيغيشن” اليونانية في بيان إن ناقلة النفط التابعة لها “تحمل طاقماً مكوناً من 18 فليبينياً ويوناني واحد”، موضحة أنها “كانت حمّلت في الأيام الماضية في البصرة (العراق) شحنة من حوالى 145 ألف طن من النفط الخام متجهة إلى آليا (تركيا) عبر قناة السويس”.

يشار أنه في يوليو الماضي، أعلنت البحرية الأميركية أنّ الحرس الثوري الإيراني احتجز سفينة تجارية “يُحتمل أن تكون متورطة في أنشطة تهريب” في منطقة الخليج، غداة اتهامها البحرية الإيرانية بمحاولة احتجاز ناقلتَي نفط تجاريّتين قبالة سواحل عُمان.