عملية الـ “30 دقيقة”.. استهداف 85 هدفا لمليشيات إيران في سوريا والعراق
مرصد مينا
أعلن البيت الأبيض نجاح العملية، التي استمرت حوالي 30 دقيقة، وتم خلالها استهداف 85 هدفا في منشآت يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له في سوريا والعراق انتقاما لمقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن نهاية الأسبوع الماضي
مسؤولون أمريكيون قالوا إن الضربات أصابت 4 منشآت في سوريا و3 في العراق، حيث أبلغ مسؤولون أمنيون مشيرين إلى أن قاذفات القنابل التابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز B-1 من بين الطائرات الأمريكية التي نفذت الضربات، وهي قاذفة قنابل ثقيلة بعيدة المدى يمكنها حمل أسلحة دقيقة وغير دقيقة.
وتوجهت أطقم القاذفات إلى المنطقة من الولايات المتحدة في رحلة واحدة بدون توقف، وفقًا لللفتنانت جنرال دوغلاس سيمز، الذي قال إن الجيش واثق من أنه “أصاب بالضبط ما كنا ننوي ضربه”، مشيدًا بدقة القاذفات B-1.
مسؤول في وزارة الداخلية العراقيّة تحدث عن “استهداف أحد مقار الفصائل المسلحة ضمن منطقة القائم”، لافتا إلى أن المستهدف في الضربة هو “مخزن للسلاح الخفيف بحسب معلومات أولية”، فيما أعلنت عمليات الحشد الشعبي غرب الأنبار عن مقتل وإصابة أكثر من 10 عناصرها في القصف الأميركي.
واستهدفت ضربة ثانية مركز قيادة للعمليّات تابعا للحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلّحة باتت منضوية في القوّات الرسميّة العراقيّة، في منطقة العكاشات الواقعة إلى الجنوب والقريبة من الحدود.
مسؤول في الحشد الشعبي تحدث بحسب فرانس برس، عن حصول الضربتين، الأولى في منطقة القائم واستهدفت بحسب قوله موقعا لكتائب حزب الله، في حين أنّ الضربة الثانية في العكاشات قد أسفرت عن “سقوط جرحى”.
من جهته قال المرصد السوري إن “18 مقاتلًا موالين لإيران على الأقلّ قُتلوا” في ضربات جوّية بشرق سوريا، خمسة منهم في دير الزور.
في السياق نفسه قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة العراقية بخططها قبل تنفيذ الضربات، ومع ذلك، قال إنه لم تكن هناك اتصالات – عبر القنوات الخلفية أو غير ذلك – مع إيران منذ الهجوم على الأردن، فيما قال مسؤول رفيع بحسب شبكة سي ان ان الأمريكية إن الولايات المتحدة لن تضرب داخل إيران مع التركيز فقط على أهداف خارج البلاد، إذ أن شن ضربات داخل إيران سيكون بمثابة تصعيد كبير، وقد أرسل المسؤولون برقية مفادها أن ذلك من غير المرجح أن يحدث.
