بعد حمص ومطار المزة.. قصف إسرائيلي يستهدف الديماس ومشروع دمر قرب دمشق
مرصد مينا
هزت انفجارات عنيفة منطقتي الديماس ومشروع دمر شمال غربي العاصمة السورية دمشق فجر اليوم السبت جراء قصف إسرائيلي هو الثاني من نوعه خلال أقل من 24 ساعة.
وكالة الأنباء الرسمية “سانا” ذكرت إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت بعض الصواريخ التي أطلقتها إسرائيل على ريف دمشق، ونقلت عن مصدر عسكري سوري قوله إ ن الغارات الجوية انطلقت من هضبة الجولان المحتلة وتسببت في “وقوع بعض الخسائر المادية”. فيما ذكر المرصد السوري إلى “اغتيال شخصيات من جنسيات غير سورية”.
هذا الاستهداف يأتي بعد أقل من 24 ساعاة على هجوم بطائرات مسيرة على مطار المزة العسكرية بدمشق، وقالت الوزارة الدفاع السورية في بيان ظهر أمس الجمعة إن “طائرتين مسيرتين خرقتا الأجواء السورية من اتجاه الجولان السوري المحتل، وقد تصدت لهما وسائط دفاعنا الجوي وتم إسقاطهما غربي دمشق”، فيما أشارت وسائل إعلام شبه رسمية إلى أن “الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في محيط دمشق”.
المصادر أشارت إلى أن الانفجارات ناجمة عن قصف صاروخي طال مطار المزة العسكري، مشيرة إلى أن كل ما تستهدفه إسرائيل إما مرتبط بنشاطات حزب الله اللبناني والسلاح والمستودعات وإما بشخصيات إيرانية.
يشار أن هذا قصفا اسرائيليا استهدف قبل يومين مدينة حمص وريفها وأسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 13، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن أحد الشقق المستهدفة مستأجرة من قبل شخصيات إيرانية، فيما أشارت وكالة فرانس برس نقلا عن مصادرها أن اثنين من حزب الله قتلوا إثر الهجمات التي استهدفت بناء في حي الحمرا بمركز مدينة حمص.
يذكر أنه من النادر أن تعلن اسرائيل مسؤوليتها عن القصف الذي يطال عادة ميليشيات إيران وحزب الله اللبناني بالاضافة لمواقع للنظام السوري دون أي رد، إلا أن المسؤوليين الاسرائيليين أعلنوا مرارا أنهم لن يسمحوا لإيران بالتمركز في سوريا.