ماليزيا الوجهة المحتملة.. أعضاء “الإخوان المسلمين” يبحثون عن دولة بديلة لتركيا
مرصد مينا
أفادت مصادر إعلامية بأن أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين في تركيا بدأوا بالبحث عن دولة أخرى يقيمون فيها لاسيما القرار بسحب جنسيات عدد من الاعضاء والتهديد بسحبها من آخرين.
المصادر أشارت إلى أن سحب الجنسية من محمود حسين القائم بأعمال المرشد العام للجماعة قد تتبعها خطوة مماثلة أيضاً تجاه عدد من قيادات الصف الأول، بينهم اثنان من كبار المعاونين للقائم بعمل المرشد، بسبب ما يعرف بالعقار الدوار، وهو عقار يتم شراؤه بمبلغ مالي كبير بالدولار (250 ألف دولار أميركي وما فوق) للحصول على الجنسية التركية، موضحة أن قيادات الإخوان وبعض الإعلاميين الكبار التابعين لها كانوا يشترون عقاراً معيناً للحصول على الجنسية، وبعدها يبيعون نفس العقار لآخرين للحصول على الجنسية، من دون حصول أي شراء فعلي. بحسب “العربية نت”.
إلى ذلك، كشفت المصادر أن قيادات الجماعة تسعى حاليا للضغط على السلطات التركية لإعادة الجنسية لمحمود حسين الذي يشرف على إدارة أمور التنظيم وشركاته واستثماراته من إسطنبول، مؤكدة أنه وفي حال فشلت الضغوط فإن ماليزيا هي الوجهة البديلة التي قد يغادر إليها.
وأضافت أن السلطات التركية رفضت خلال الآونة الأخيرة رفضت تجنيس عدد كبير من عناصر الجماعة، رغم حصولهم على عقار ومطابقة شروط التجنيس، بينهم داعية كبير وإعلامي يعمل مديرا عاما لقناة تابعة للتنظيم وإعلاميون ومخرجون آخرون عملوا من قبل في إعداد فيلم وثائقي عن أحداث رابعة، عرض في لندن الصيف الماضي. وأشارت إلى أن أنقرة بدأت التضييق على أكاديمي مصري إخواني حصل على الجنسية بالفعل ولديه أكاديمية لتعليم عناصر الإخوان فنون ومهارات الاستخبارات عقابا له على تغريدة هاجم فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب زيارته لمصر ومصافحته للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقالت المصادر إن السلطات التركية اكتشفت أيضا حصول عدد من عناصر الجماعة على تأشيرة سياحية وعقب وصولهم تركيا تم تغييرها عبر التحايل إلى إقامة عمل.
كما جاء بعد زيارة أردوغان القاهرة يوم الأربعاء الماضي لأول مرة بعد قطيعة دامت أكثر من 11 عاما، وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، وإعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.