وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو منع اغتيال يحيى السنوار
مرصد مينا
كشف موقع bhol الإسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع جهاز الشاباك (الأمن الداخلي) اغتيال زعيم حركة “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار.
الموقع أوضح أنه “بعد الخطاب سيئ السمعة الذي ألقاه زعيم حماس في ربيع عام 2022، والهجوم في إلعاد الذي أعقب ذلك، دفع الشاباك إلى اتخاذ إجراءات استباقية تبدأ بقتل السنوار، لكن الجيش الإسرائيلي عارض ذلك بشدة”، مشيرا إلى أن وزير الدفاع السابق بيني غانتس “أعطى الدعم الكامل لموقف الجيش الإسرائيلي، أما رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت فلم يكن شديد الإصرار”.
ولفت إلى أن “شريكيه غانتس و(وزير الخارجية السابق) يائير لابيد لم يرغبا في الحرب أيضا”، مبينا أن “التوصيات المتعلقة بالقضاء على زعيم حماس في قطاع غزة تم رفضها مرارا وتكرارا من قبل رؤساء الشاباك السابقين يورام كوهين ونداف أرغمان ورونان بار (الذي كتب الخطة بصفته رئيسا لقسم العمليات في عام 2011) وهكذا، قرر المستوى السياسي، وفي الحقيقة نتنياهو، مرارا وتكرارا، تجنب ذلك، خمس مرات على الأقل”.
من جهته الصحافي الإسرائيلي ينون مغال كتب عبر حسابه على منصة إكس: من خلال فحوصاتي مع العديد من المسؤولين في الحكومة السابقة: كانت هناك توصيات من الشاباك للقضاء على السنوار 3 مرات على الأقل. صحيح أن الجيش الإسرائيلي اعترض، لكن من وجهة نظر بينيت ولابيد ورؤساء الائتلاف، تقرر عدم التنفيذ لاعتبارات سياسية تتعلق بنزاهة الحكومة “
وأضاف: “الموضوع تمت مناقشته بشكل واضح! على الطاولة! وكان كل رؤساء الائتلاف على علم بذلك: عدم تصفية رؤساء حماس خوفا من تفكك التحالف! “.
في سياق متصل أفادت قناة N12 الإسرائيلية نقلا عن مصدر في إحدى الدول العربية أن يحيى السنوار، يعاني من حالة معقدة من الالتهاب الرئوي، وأن حالته الصحية تتدهور”.
وقبل أيام، أفادت تقارير بأن قيادة “حماس” في قطر وغزة لم تكن متأكدة من مكان وجود السنوار، وأن السنوار ربما يكون قد فر من قطاع غزة إلى مصر عبر الأنفاق تحت الأرض، وفي وقت لاحق، قالت قناة “كان نيوز” إن السنوار استأنف الاتصالات مع قيادة “حماس” في الخارج.
يشار أن هذه التكهنات حول مصير السنوار تأتي بالتزامن مع تصريح وزير الدفاع يوآف غالانت بأن حماس تبحث عن بديل للسنوار.
والأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي لقطات من داخل أحد الأنفاق قيل إن السنوار كان يختبئ فيه مع عائلته مؤخرا.
