للمرة الأولى.. الطيران الإسرائيلي يقصف مدينة بعلبك اللبنانية
مرصد مينا
استهدف الطيران الحربي الاسرائيلي أطراف مدينة بعلبك شمال شرقي لبنان خلال ثلاث غارات اليوم الاثنين.
وأوضحت مصادر إعلامية بأن المنطقة المستهدفة في بعلبك، مصنفة زراعية، وهي قريبة من الحدود اللبنانية السورية.
وتعد هذه المرة الأولى، التي تشن فيها إسرائيل غارات في منطقة بعلبك، الواقعة في منطقة البقاع اللبناني، منذ اندلاع الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.
بالمقابل قال حزب الله اللبناني إن وحدة الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع “هرمز 450” بصاروخ أرض جو فوق منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان، وسنواصل التصدي لطائرات العدو ومنعها من تحقيق أهدافها العدوانية.
بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسقاط حزب الله طائرة مسيرة إسرائيلية على الأراضي اللبنانية هو حادث خطير للغاية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه رد على الحادث بضرب أهداف تابعة لحزب الله في عمق لبنان.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلن حزب الله أنه استهدف قوة إسرائيلية في موقع البغدادي ومحيطه، وحقق “إصابة مباشرة”، مضيفا في بيانات منفصلة أنه استهدف جنودا إسرائيليين في مستوطنتي المالكية والمنارة شمالي إسرائيل.
بالمقابل، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أرض جو في مرج ابن عامر أطلق من لبنان، مؤكدة أن الصاروخ كان يحاول اعتراض طائرة مسيرة إسرائيلية.
كما دوت صفارات الإنذار في مناطق عدة بالجليل الأعلى، بينها مرج بن عامر جنوب الناصرة، ومنطقة ألون هاتافور الصناعية قرب العفولة. وكذلك في مناطق عدة بالجولان السوري المحتل.
في سياق متصل هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتكثيف قصف حزب الله في لبنان، حتى إذا تم التوصل إلى هدنة مؤقتة مع حركةحماس في قطاع غزة، التي يجري بحثها برعاية عدة دول إقليمية وغربية.
وقال غالانت خلال زيارته لمقر قيادة منطقة الشمال في صفد “وصلتُ إلى قيادة المنطقة الشمالية، جئت لأتفحص كيفية تكثيف قوتنا النارية واستعدادنا للعمل ضد حزب الله، في كل مكان وبكثافة متزايدة”.
وتابع “نحن نستهدف الناشطين، ونستهدف قادة حزب الله، وهم يبحثون عن آخرين ليحلّوا محلهم، وأستطيع أن أقول لكم إنني لا أرى أي متطوعين، الجميع خائفون، سوف نمضي قدما ونضربهم”.