صفقة مرتقبة بين حماس وإسرائيل قبل شهر رمضان..
مرصد مينا
أفاد وسطاء من مصر وقطر بأن صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل سيتم التوقيع عليها قبل شهر رمضان، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن مصادر مصرية “استئناف مفاوضات التهدئة بقطاع غزة، من خلال اجتماعات على مستوى المختصين تعقد بالعاصمة القطرية الدوحة، وأخرى تعقبها في القاهرة”.
كما تابعت نقلا عن المصادر أن “مباحثات الدوحة والقاهرة تجري بمشاركة مختصين من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، بالإضافة إلى وفد من حركة حماس”.
وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جاك سوليفان، قد أكد أن إسرائيل ومصر وقطر وأميركا توصلت إلى تفاهم بشأن “الملامح الأساسية” لصفقة الأسرى من أجل الإعلان عن هدنة مؤقتة، مضيفا أن الصفقة لا تزال قيد التفاوض ويجب أن تكون هناك مناقشات غير مباشرة بين قطر ومصر مع حماس.
سوليفان أشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يطلع بعد على خطة إسرائيل بشأن عملية رفح، مشيراً إلى أن واشنطن ترى ضرورة عدم المضي قدما في عملية رفح بدون وجود خطة لحماية المدنيين، وذلك عقب استئناف محادثات في الدوحة تهدف للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة ستعقبها جولة أخرى في القاهرة بمشاركة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ومن حركة حماس، بحسب ما نقلت قناة فضائية مصرية الأحد عن مصادر مطلعة.
وكانت القاهرة شهدت في وقت سابق من هذا الشهر محادثات على مستوى عال بين وفود أميركية وقطرية وإسرائيلية سعيا لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة لم تفض إلى أي نتائج تذكر.
يشار أن مجلس الحرب الإسرائيلي أعطى السبت الضوء الأخضر لإرسال وفد إلى قطر قريبا، لمواصلة المناقشات التي جرت في الأيام الأخيرة في باريس بهدف التوصل لاتفاق هدنة في غزة يشمل إطلاق سراح الأسرى.
وكان وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع توجه إلى باريس الجمعة لمتابعة مشروع هدنة نوقش في العاصمة الفرنسية نهاية كانون الثاني/يناير مع نظيريه الأميركي والمصري ورئيس وزراء قطر.
ويتزايد القلق في مدينة رفح حيث يتكدس ما لا يقل عن 1,4 مليون شخص، نزح معظمهم من القتال، في حين يلوح شبح عملية برية واسعة يعدّ لها الجيش الإسرائيلي.