روسيا تحبط عملية إرهابية جديدة وتركيا تقبض على 147 شخصا لصلتهم بداعش
مرصد مينا
أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي أن مواطنا ينتمي إلى مجموعة موالية لأوكرانيا قتل اليوم الثلاثاء في انفجار قنبلة كان يحملها خلال توقيفه في منطقة سامارا شرقي البلاد، فيما أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي القبض على 147 شخصا للاشتباه في صلاتهم بتنظيم داعش، في عمليات على مستوى البلاد.
جهاز الأمن الفدرالي الروسي أوضح في بيان أنه “عند توقيف الجاني، انفجرت العبوة اليدوية الصنع التي كان يحملها، ما تسبب بإصابته بجروح قاتلة”، وأكد أن القتيل كان يخطط لتنفيذ هجوم، وأن الحادث لم يسفر عن إصابة أي عنصر أمن أو مدنيين بجروح.
وذكر الجهاز أن القتيل ينتمي لفيلق المتطوعين الروس، وهو مجموعة من المقاتلين الروس المتحالفين مع أوكرانيا، في منطقة سامارا.
يشار أن الحادث جاء بعد أيام من هجوم مسلح استهدف صالة كروكوس في ضاحية كراسنوغورسك شمالي غربي موسكووأسفر عن مقتل نحو 140 شخصا وإصابة قرابة 180 آخرين.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية- ولاية خراسان الهجوم، ولكن روسيا ربطته بجارتها أوكرانيا التي تخوض معها حربا منذ أكثر من عامين، وهو الاتهام الذي نفته كييف.
في سياق متصل قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، الثلاثاء، إن السلطات قبضت على 147 شخصا للاشتباه في صلاتهم بتنظيم داعش، في عمليات على مستوى البلاد. وكتب في منشور على منصة “إكس”، أن الشرطة ألقت القبض على المشتبه بهم في عمليات متزامنة في 30 إقليما.
وأضاف، أنه تبين أن المشتبه بهم كانوا ينشطون داخل تنظيم داعش، وانخرطوا في صراع مسلح ضمن التنظيم وساعدوا في تمويله.
وتأتي حملة الاعتقال الجديدة، بعد أيام قليلة من الهجوم المسلح الذي أعقبه حريق هائل في قاعة للحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو، وخلّف ما لا يقل عن 133 قتيلا، وفق آخر حصيلة، وأعلن تنظيم داعش، مسؤوليته عنه: