لضبط الجبهة اللبنانية الإسرائيلية واشنطن تدفع بموفدها إلى تل أبيب
مرصد مينا
دفع القلق من تدهور الأوضاع على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية واشنطن إلى إرسال موفدها آموس هوكشتاين إلى تل أبيب.
جاء الإعلان المفاجىء عن وجود الموفد الاميركي في تل أبيب بالتزامن مع زيارتي وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه مع هوكشتاين في اليومين المقبلين في بيروت.
تشير هذه الأنباء بحسب موقع “جنوبية” الى ان التحرك الاميركي المستجد يأتي مع تصاعد العمليات المتبادلة بين اسرائيل و”حزب الله” في ظل جموح نحو استعراض قوة يقوم به الطرفان ومن ضمن معادلة عض الاصابع وفك قواعد الاشتباك وسط رغبة كل طرف ان يرى الطرف الآخر يصرخ اولاً!
وفي استمرار لسياسة الالهاء وتفريغ المؤسسات، وبعد تأجيل الانتخابات البلدية إلى العام 2025 اوعز “حزب الله” لحلفائه ووفق مصادر نيابية معارضة بنبش ملف النزوح السوري واجتراح حلول “انتحارية” وانفعالية.
وتشير الى ان طروحات ترحيل السوريين عبر البحر ليس الا شعبوية واستعراضات في حين يبدو ملف ترحيل السوريين بالقوة عبر الحدود البرية استجابة لمطالب نظام الاسد بالقبض على المعارضين!