الرئيس الجزائري “تبون” يعلن ترشحه لولاية ثانية
مرصد مينا
أعلن الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، اليوم الخميس، ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقرر إجراؤها في السابع من سبتمبر المقبل.
وقال تبون (78 عاما) الذي انتخب في ديسمبر 2019 لولاية مدتها خمس سنوات: “نزولا عند رغبة كثير من الأحزاب والمنظمات والشباب، أعلن ترشحي لعهدة ثانية مثلما يسمح الدستور”، على حد قوله.
وعلى المترشحين والمترشحات جمع 50 ألف توقيع تكون ممثلة على مستوى 29 ولاية بمعدل 1200 توقيع عن كل واحدة منها، في حين ينخفض عدد التوقيعات إلى 600 توقيع عن كل ولاية بالنسبة للمترشحين الذين يملكون تمثيلا على مستوى البرلمان.
ولغاية الآن، لم يعلن سوى مترشح واحد هو عبد العالي حساني شريف المرشح عن حركة مجتمع السلم ( تيار إسلامي إخواني) عن جمعه العدد اللازم من التوقيعات.
فيما يبدو يوسف أوشيش مرشح جبهة القوى الاشتراكية في طريقه لجمع التوقيعات، بينما بقية المترشحين لا يزالون يصارعون من أجل جمع العدد الذي يؤهلهم للمنافسة مثل لويزة حنون وزبيدة عسول وسعيدة نغزة وبلقاسم ساحلي.
لكن المهمة تبدو صعبة بالنسبة لهؤلاء في حال لم يكن هناك تضامن حزبي بمنح توقيعات المنتخبين لبعض المرشحين (600 توقيع فقط)، لأنها الطريقة الأقصر للترشح في ظل ضيق الوقت المتبقي، خاصة أن جمع توقيعات المواطنين المقدرة بـ 50 ألف توقيع، وسيلة بعيدة المنال لأغلب المترشحين بسبب الصعوبات التي اشتكوا منها في المصادقة على هذه التوقيعات في البلديات.
واشتكت سيدة الأعمال والمرشحة سعيدة نغزة مما قالت إنها “عملية تخويف مورست على بعض المنتخبين المتعاطفين معنا من مختلف التشكيلات السياسية، من طرف قياداتهم الحزبية، وكذا بعض المسؤولين المحليين، وهو ما يتعارض حسبها مع الحريات الشخصية والجماعية المكرسة دستورا، والتي تعهد رئيس الجمهوريّة بضمانها خلال تولّيه سُدّة الحكم”.
المرشحة نغزة أضافت في منشور لها على صفحتها الرسميةفي فيس بوك: “واجبي أن أُوصل رسالةً لرؤساء الأحزاب هؤلاء، وكذا بعض المسؤولين المحليين الذين يقومون بممارسات غير أخلاقية ولا دستورية، والتي تُـترجم في تهديد وتخويف فئة كبيرة من المنتخبين، حيث منعوهم من توقيع استمارات المترشحين للانتخابات الرّئاسيّة”.
يذكر أنه في ديسمبر 2019، فاز تبون برئاسة الجزائر بعد حصوله على نحو 58% من الأصوات.