مصادر: القاهرة وتل أبيب تبحثان نظام مراقبة على الحدود مع غزة
مرصد مينا
قالت عدة مصادر اليوم الجمعة، إن القاهرة وتل أبيب تناقشان مسألة “نظام مراقبة” لمكافحة التهريب عبر الحدود بين الفلسطينية المصرية.
ووفقا لمصدرين مصريين ومصدر ثالث مطلع، فإن مفاوضين مصريين وإسرائيليين يجرون محادثات بشأن نظام مراقبة إلكتروني على الحدود بين قطاع غزة ومصر، قد يتيح سحب القوات الإسرائيلية من المنطقة إذا تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار.
وقال مصدران لوكالة “رويترز” اليوم الجمعة، إن مصر وإسرائيل تناقشان نظام مراقبة لمكافحة التهريب على الحدود بين القطاع ومصر. وأشارا إلى أن ذلك يأتي في إطار محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
بينما أفاد مصدر ثالث أنه بموجب الاتفاق على نظام المراقبة ستسحب إسرائيل قواتها من منطقة الحدود بين غزة ومصر.
علما أن مسألة بقاء القوات الإسرائيلية على الحدود هي إحدى القضايا التي تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لأن حركة حماس ومصر التي تتوسط في المحادثات، تعارضان إبقاء إسرائيل لقواتها هناك.
لهذا، فإن نظام المراقبة إذا اتفقت الأطراف المشاركة في المفاوضات على التفاصيل، قد يمهد الطريق أمام الاتفاق على وقف إطلاق النار، لكن هناك العديد من العقبات الأخرى لا تزال قائمة.
وترددت أنباء من قبل عن مناقشات حول نظام مراقبة على الحدود، لكن وكالة رويترز تنشر لأول مرة أن إسرائيل تشارك في المناقشات في إطار الجولة الحالية من المحادثات بهدف سحب القوات من المنطقة الحدودية.
وبحسب المصدر المطلع، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، فإن المناقشات تدور “في المقام الأول حول أجهزة استشعار سيتم وضعها على الجانب المصري من محور فيلادلفيا”.
وأضاف:”من الواضح أن الفكرة هي رصد الأنفاق، واكتشاف أي طرق أخرى قد يحاولون بها تهريب الأسلحة أو الأفراد إلى غزة”، معتبرا بأنه “من الواضح أن هذا سيكون عنصرا مهما في الاتفاق بشأن الرهائن”، وفق قوله.