fbpx
أخر الأخبار

يديعوت أحرونوت: الرد الإيراني قد يقطع الاتصالات الهاتفية في إسرائيل لعدة أيام

مرصد مينا

أفادت صحيفة”يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن عدد كبير من الإسرائيليين قد يجدون هواتفهم المحمولة انفصلت عن شبكتها في حال تضررت البنية التحتية للكهرباء والخطوط الهاتفية بفعل الرد المحتمل لإيران وحزب الله واندلاع حرب إقليمية.

وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الأحد أن الحكومة الإسرئيلية زودت وزراءها الأسبوع الماضي بهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية للحفاظ على “الاستمرارية التشغيلية” أثناء الحرب.

وأشارت إلى أن سرائيل تستخدم أكثر من 8 آلاف موقع لشبكة اتصالات المحمول في أنحاء الدولة، ومن المقرر أن تستمر احتياطياتها للعمل بدون كهرباء لمدة ساعتين تقريبا.

لذلك فإنه “في حال فشل شبكة الكهرباء فإن البطاريات الاحتياطية المثبتة في تلك المواقع لن تتمكن من العمل بعد ذلك الوقت، وقد تتوقف كل الخدمات الخلوية بالمنطقة بعد أن تستهدف الصواريخ والمسيرات المواقع التي تستخدمها شبكة الطاقة الإسرائيلية مثل محطات الطاقة الرئيسية والفرعية، فينقطع التيار الكهربائي لساعات أو حتى لأيام” وفقا ما أفادت به يديعوت أحرونوت.

يأتي هذا في وقت تتسابق مع الزمن شركات الهاتف المحمول الإسرائيلية الثلاث لتعزيز التكرار في مواقعها الشمالية، حيث حددت وزارة الاتصالات نهاية يوليو الماضي موعدا نهائيا لإكمال العمل، لتتمكن هذه المواقع من استمرار التشغيل بدون كهرباء لمدة 12 ساعة.

في السياق، نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن اتصالات المحمول تنظر إلى مرونة شبكة الكهرباء في الأزمات على أنها أحد التحديات الحرجة التي تواجه إسرائيل في سيناريو قتالي عال مع إيران وحزب الله.

وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، فإن هذه التحديات تتمثل خصوصا في حال تم ضرب منصات الغاز الطبيعي في البحر، والتي تؤمن حوالي 70% من الغاز الطبيعي المستخدم لإنتاج الكهرباء، وهي منصات الغاز “تمار” و”كاريش” و”ليفياثان” المعرضة لخطر كبير.

وكان موقع “أكسيوس” الأميركي نقل وفي قت سابق الأحد توقعات عن مصادر أميركية وإسرائيلية بأن تنفذ إيران هجوما على إسرائيل غدا الاثنين.

ويتزامن ذلك مع زيارة قائد عسكري أميركي إلى المنطقة لتعبئة تحالف من أجل الدفاع عن إسرائيل.

وذكر موقع “أكسيوس” أن 3 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قالوا إنهم يتوقعون أن تهاجم إيران إسرائيل في وقت قريب، وقد يكون ذلك بدءا من يوم غدٍ الاثنين.

وأشار”أكسيوس” إلى أنه “تم التخطيط لزيارة الجنرال مايكل كوريلا إلى المنطقة قبل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران و(حزب الله)”، لكن من المتوقَّع أن يستخدم الجنرال الرحلة لمحاولة “حشد نفس التحالف الدولي والإقليمي الذي دافع عن إسرائيل ضد الهجوم من إيران في أبريل”، بحسب مسؤول أميركي.

ويتوقع المسؤولون الأميركيون أن يكون أي رد انتقامي إيراني“من نفس أسلوب هجومهم على إسرائيل في أبريل”، ولكن ربما يكون أوسع نطاقاً، وقد يشمل أيضاً مشاركة حزب الله من لبنان، وفق “أكسيوس”.

وتصاعد التوتر في المنطقة بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران الأربعاء الماضي، ومقتل القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية قبل ذلك بساعات.

ورغم أن إيران وحماس اتهمت إسرائيل بتنفيذ عملية اغتيال هنية وتوعدت بالرد والانتقام، إلا أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن عملية الاغتيال وهي لم تنفها بنفس الوقت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى