11 قتيلا في عملية عسكرية واسعة للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
مرصد مينا
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، أنّه شنّ في مدينتي جنين وطولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة عملية عسكرية هي الأوسع منذ عام 2002.
وأدى ذلك إلى مقتل 11 شخصا حتى الآن وفق ما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية. مع استمرار الجيش الإسرائيلي في محاصرة المستشفيات في جنين وطولكرم.
وقال جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، إنه بدأ عملية في مدينتي جنين وطولكرم. وأضاف أن العملية العسكرية في شمال الضفة الغربية ستستمر لعدة أيام وأطلق عليها اسم “المخيمات الصيفية”.
وأشار بيان مشترك للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، إلى أن العملية واسعة النطاق “تهدف لاعتقال المطلوبين وتدمير البنية التحتية في شمال الضفة، في مخيمي جنين ونور شمس للاجئين بالقرب من طولكرم”.
وقالت إذاعة الجيش الاسرائيلي، إن العملية هي الأوسع في الضفة الغربية منذ عملية السور الواقي في عام 2002.
وتأتي هذه العملية بعد يومين من إعلان إسرائيل أنها شنّت في الضفة الغربية غارة جوية أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، وفقا للسلطة الفلسطينية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بانتشال جثتين في مخيم الفارعة، كما قُتل ثلاثة فلسطينيين بعد قصف مسيّرة إسرائيلية، مركبة في قرية صير جنوب شرقي جنين، بحسب وكالة “وفا” الفلسطينية.
وقالت الوكالة إن عددا كبيرا من الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت المدينة من حاجز الجلمة العسكري، ووصلت إلى محيط مستشفى جنين الحكومي، فيما تمركزت قوة عسكرية بالقرب من مستشفى ابن سينا وسط اندلاع مواجهات.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في وتيرة العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وقتل مذاك في الضفة الغربية ما لا يقل عن 640 فلسطينيا برصاص المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى بيانات رسمية فلسطينية.
فيما قتل ما لا يقل عن 19 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية بالضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.