بدعم قوي من النساء.. استطلاع جديد يظهر تقدم هاريس على ترامب
مرصد مينا
أظهر استطلاع حديث أجرته رويترز/إبسوس في الولايات المتحدة، أن كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية، تحظى بتأييد 45% من الناخبين، متقدمةً بأربع نقاط مئوية على المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي حصل على 41% من التأييد.
وتعد هذه النتيجة تحسناً ملحوظاً لهاريس مقارنةً باستطلاع يوليو الماضي، الذي أظهر تقدمها بنقطة واحدة فقط.
ويشير الاستطلاع، الذي أُجري على مدى ثمانية أيام وانتهى أمس الأربعاء، إلى أن الدعم القوي لهاريس يأتي من النساء والناخبين من أصول لاتينية، حيث بلغت نسبة تأييدها 49% مقابل 36% لترامب بين هؤلاء الفئات.
في مقابل ذلك، ما زال ترامب يحتفظ بتفوقه بين الناخبين البيض والرجال، رغم تقلص الفارق بينه وبين هاريس بين الناخبين غير الحاصلين على درجات جامعية من 14 نقطة في يوليو إلى 7 نقاط فقط.
وتكشف نتائج الاستطلاع عن تحولات هامة في السباق الرئاسي الأميركي، خصوصاً بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق في يوليو الماضي، مما أعطى دفعة لهاريس التي تتقدم الآن على ترامب في العديد من الاستطلاعات الوطنية وفي الولايات المتأرجحة الحاسمة.
ورغم تقدم هاريس على المستوى الوطني، فإن السباق يبقى متقارباً في الولايات الحاسمة التي ستحدد الفائز في الانتخابات.
وفي الولايات السبع التي تقاربت فيها النتائج في انتخابات عام 2020، وهي ويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا وأريزونا ونورث كارولاينا وميشيغان ونيفادا، حصد ترامب تأييدا بنسبة 45% مقابل 43% لهاريس بين الناخبين المسجلين الذين شاركوا في الاستطلاع.
وبحسب الاستطلاع، فإن 73% من الناخبين الديمقراطيين أصبحوا أكثر حماسًا للتصويت بعد إعلان هاريس ترشحها، في حين أعرب 64% من مؤيدي ترامب عن حماستهم لدعمه، مشيرين إلى تأييدهم لنهجه في إدارة الاقتصاد بنسبة 45%، مقارنة بـ 36% لهاريس.
وتبرز هذه النتائج المنافسة المحتدمة بين المرشحين مع اقتراب موعد الانتخابات التي ستجرى في 5 نوفمبر المقبل، في ظل احتدام المعركة على الأصوات في الولايات المتأرجحة.