عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على جباليا وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية
مرصد مينا
لقي مالايقل عن 33 شخصاً حتفهم وأصيب 85 آخرون في غارات إسرائيلية على عدة منازل في مخيم جباليا للاجئين بقطاع غزة، يوم أمس الجمعة.
وقال سكان المنطقة إن الدبابات الإسرائيلية دمرت المنازل والطرق خلال توغلها في المخيم.
وأشارت مصادر طبية إلى أن العدد الإجمالي للضحايا قد يرتفع مع استمرار وجود العديد من الأشخاص تحت الأنقاض.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هناك أطفالًا بين القتلى.
من جانبها، أوضحت وزارة الصحة في غزة أن غارات إسرائيلية أخرى أودت بحياة 39 فلسطينياً في مناطق متفرقة من القطاع، بينهم 20 في جباليا وحدها.
وأفاد سكان المخيم بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي توغل إلى وسط المخيم مدعوماً بالقصف الجوي والبري، حيث يتم تدمير عشرات المنازل يومياً.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل العشرات من المسلحين في اشتباكات داخل جباليا خلال الأيام الماضية، فيما تواصل عملياته العسكرية لتعطيل قدرات حماس على شن هجمات جديدة.
جاء ذلك بعد إعلان إسرائيل عن مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وأفاد سكان المنطقة بأن القوات الإسرائيلية عزلت بلدات شمال القطاع عن مدينة غزة، مع منع الحركة باستثناء من يستجيبون لأوامر الإخلاء.
في غضون ذلك، أُطلقت نداءات عاجلة لإرسال الوقود والإمدادات الطبية لثلاثة مستشفيات في شمال غزة تعاني من نقص حاد في الموارد.
وواجهت عمليات الإنقاذ صعوبات إضافية بعد انقطاع الاتصالات والإنترنت، مما أثر على قدرة السكان على طلب المساعدة.
في مستشفى كمال عدوان، تم نقل الأطفال من وحدات العناية المركزة لإفساح المجال للجرحى الأكثر تضررًا من الغارات.
وأوضح مدير المستشفى، حسام أبو صفية، أن الأطباء مرهقون بعد أسبوعين من العمل المستمر، خاصة مع نقص الطعام والإمدادات الأساسية.