إعلام حزب الله يهاجم الفنانة ماجدة الرومي إثر تصريحاتها حول الحرب في لبنان
مرصد مينا
تعرضت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي لهجوم واسع من قبل إعلام حزب الله، وذلك بعد تصريحاتها خلال حفلة خيرية أقيمت في الإمارات الأسبوع الماضي لجمع التبرعات للمساعدة في دعم النازحين اللبنانيين.
وفي الحفل، الذي أُقيم تحت عنوان “كرمال عيونك يا لبنان”، عبّرت الرومي عن ألمها مما يحدث في وطنها، مؤكدة أن “لا أحد سعيد بما يجري في البلاد” وأن لبنان أصبح مسرحاً لتصفية الحسابات منذ عام 1975.
وبدلاً من أن تلقى كلماتها تعاطفاً، شنّ إعلام حزب الله المدعوم من إيران هجوماً حاداً على الرومي، واصفاً إياها بـ”مغنية البلاط”، مشيراً إلى أنها لم تذكر إسرائيل أو توجه إليها اللوم عن الحرب القائمة، على الرغم من أن الحزب كان قد افتتح ما أسماه “جبهة الإسناد” لحماس قبل تصاعد القصف الإسرائيلي على لبنان.
هذه التصريحات أثارت غضب العديد من اللبنانيين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل البعض عن سبب انتقادها، خصوصاً في وقت تحاول فيه جمع المال لدعم النازحين.
كما تساءل آخرون عن دور الفنانين الموالين لحزب الله في دعم المتضررين من الحرب.
وفي بداية الحفل، تحدثت الرومي عن حبها الكبير للبنان، مؤكدة أن البلاد ستنهض وتعود أكثر قوة، بعيدة عن تدخلات الدول الخارجية.
واعتُبرت هذه الحفلة بمثابة رسالة أمل للبنانيين المتألمين من الأحداث الحالية.
يشار إلى أن ماجدة الرومي، البالغة من العمر 67 عاماً، كانت ولا تزال نشطة في المجال الإنساني، وقدمت العديد من الأعمال الوطنية، أبرزها أغنية “ياست الدنيا بيروت” للشاعر نزار قباني.