fbpx
أخر الأخبار

المعارضة السورية تطلق عملية جديدة في شرق حلب تحت اسم “فجر الحرية”

مرصد مينا

أعلنت المعارضة السورية، اليوم السبت، إطلاق عملية عسكرية جديدة تحت مسمى “فجر الحرية” في ريف مدينة الباب شرقي حلب ضد قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في المنطقة.

ووفقا لمصادر مطلعة، فإن العملية تقوم بتنفيذها فصائل من “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا.

وأضافت المصادر أن هذه الفصائل تمكنت من السيطرة على ثلاث قرى خلال الساعات الأولى للعملية، مشيرة إلى أن غرفة العمليات الخاصة بالعملية لا ترتبط بمعركة “ردع العدوان” والتي تشارك فيها “هيئة تحرير الشام” وفصائل من “الجيش الوطني”.

لكن المصادر لفتت إلى أن هناك تنسيقاً بين العملية الحالية وبين العمليات الأخرى في المنطقة.

وقالت المصادر إن هدف هذه العملية هو قطع طرق الإمداد لـ”قوات سوريا الديمقراطية” الكردية القادمة من مدينة منبج، وكذلك الوصول إلى قوات “هيئة تحرير الشام” في جنوب حلب لفرض حصار على المدينة.

يأتي هذا في وقت تواصل فيه فصائل المعارضة بقيادة “هيئة تحرير الشام” في معركتها التي أطلق عليها اسم “ردع العدوان”.

وبعد أقل من 100 ساعة على انطلاق المعركة، باتت تسيطر فصائل المعارضة على معظم أحياء مدينة حلب وكامل ريف المدينة الغربي، فيما تحدثت تقارير أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية انسحبت من مدينة حلب وأن دخول المعارضة جاء بدون مقاومة.

ووفقا لمصطفى عبد الجابر، أحد قادة الفصائل المعارضة السورية، فإن التقدم السريع يعود إلى ضعف أعداد المسلحين المدعومين من إيران في المنطقة.

وأضاف أن فصائل المعارضة سيطرت على 75% من أحياء مدينة حلب، وأعلنت فرض حظر التجوال المسائي داخل الأحياء التي تم السيطرة عليها.

من جهته، أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن العملية التي دخلت يومها الرابع في ريفي إدلب وحلب أسفرت عن مقتل 301 شخص، بينهم عسكريون ومدنيون، منذ بداية العملية في 27 نوفمبر.

وذكرت فصائل المعارضة أن مدينة حلب ستخضع إداريا لحكومة “الإنقاذ”، التي يديرها “أبو محمد الجولاني” زعيم “هيئة تحرير الشام”، والتي تسيطر على إدلب وريفها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى