fbpx
أخر الأخبار

“قسد” تعلن سيطرتها على 7 قرى في دير الزور بعد انسحاب قوات النظام السوري

مرصد مينا

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” صباح اليوم الثلاثاء عن سيطرتها على سبع قرى في ريف دير الزور الشرقي شمال شرق البلاد.

وجاءت هذه السيطرة على تلك القرى من قبل قوات “قسد” ذات الغالبية الكردية، بعد انسحاب قوات النظام السوري منها.

القرى التي أصبحت تحت سيطرة “قسد” هي الحسينية، الصالحية، حطلة، مراط، مظلوم، خشام، وطابية، تقع شرق نهر الفرات، وهي مناطق استراتيجية ذات أهمية كبيرة لجميع أطراف الصراع في سوريا.

وذكر مجلس دير الزور العسكري التابع لـ”قسد” في بيان، أن “الوضع الأمني في المنطقة شهد تصاعداً نتيجة للأحداث الأخيرة شمال غرب سوريا ووصولاً إلى البادية، حيث توجد مخاطر من تحركات خلايا كبيرة تابعة لتنظيم داعش للسيطرة على مناطق غير محمية، خاصة في شمال وشرق دير الزور”.

وأضاف المجلس أن “قوات قسد أصبحت مسؤولة عن حماية سكان القرى التي تم السيطرة عليها”.

من جهة أخرى، أفادت وكالة “سانا” التابعة للنظام السوري، أن وحدات من الجيش والقوات الرديفة تصدت اليوم لهجوم شنه مقاتلون من “قسد” في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور.

وبحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان” فإن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين “قسد” وقوات النظام السوري في دير الزور، ولا توجد سيطرة كاملة من قبل “قسد” على القرى السبع حتى الآن.

هذا التصعيد العسكري يأتي في وقت حذر فيه مراقبون من امتداد المعارك لتشمل مناطق دير الزور والبوكمال، مما يزيد من احتمال تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

في سياق ذي صله، أفادت المرصد السوري بأن قوات التحالف الدولي جددت قصفها المدفعي من قاعدة “كونيكو” للغاز على مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية وقوات النظام بلديتي خشام ومراط الواقعتين ضمن نطاق “القرى السبع”. وتم استخدام المدفعية الثقيلة في القصف، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.

كما شهدت منطقة المعامل حشودًا عسكرية من قوات “قسد”، بالتزامن مع انسحاب القوات الروسية من مقراتها في “القرى السبع”.

وتعتبر هذه المنطقة ذات أهمية استراتيجية حيث كانت القوات الروسية قد دخلت إليها في وقت سابق بهدف تقليص النفوذ الإيراني.

ومع انسحاب القوات الروسية وتصاعد التوترات العسكرية، تظل المنطقة نقطة محورية في الصراع بين الأطراف المختلفة شرق الفرات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى