دمج جميع الفصائل المسلحة تحت وزارة الدفاع الجديدة في سوريا
مرصد مينا
استعادت العاصمة السورية دمشق حركتها شبه الطبيعية، اليوم الأربعاء، بعد أربعة أيام من سقوط نظام “بشار الأسد”
وبحسب مصادر مطلعة في دمشق، سيتم قريباً الإعلان عن استئناف العمل في المعابر الحدودية والمطارات، التي أصبحت الآن تحت سيطرة الحكومة الانتقالية.
وفي خطوة أخرى نحو إعادة هيكلة الدولة، بدأت الحكومة الانتقالية العمل على إعادة تشكيل وزارة الدفاع، حيث عُقد اجتماع أمني وعسكري رفيع المستوى لبحث إمكانية دمج كافة الفصائل المسلحة تحت قيادة الوزارة الجديدة.
فيما تعتزم “إدارة العمليات العسكرية” التي تتكون من “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها، البدء قريبا في سحب مسلحيها ومقاتليها من كافة الشوارع واستبدالهم بعنصر من الشرطة والأمن الداخلي التابعة للهيئة
من جانب آخر، ما تزال التساؤلات قائمة بشأن وضع الفصائل المسلحة، خاصة أن بعضها مدرج على قوائم الإرهاب الدولية.
وتشير تقارير إلى احتمالية رفع اسم “هيئة تحرير الشام” من قائمة الإرهاب، مما قد يفتح الباب أمام تسويات سياسية وأمنية جديدة.
ورغم تشكيل حكومة انتقالية برئاسة محمد البشير، لا يزال المشهد السياسي والأمني في سوريا معقداً، مع تحديات تتعلق بإعادة بناء المؤسسات وتوحيد الصفوف وسط ترقب محلي ودولي لما ستؤول إليه الأوضاع.