السلطات المصرية تفرض اشتراطات أمنية جديدة على دخول السوريين
مرصد مينا
فرضت السلطات المصرية اشتراطات جديدة على دخول السوريين القادمين من دول أخرى، تتضمن ضرورة الحصول على موافقة أمنية مسبقة إلى جانب تأشيرة دخول.
بذلك، ألغت مصر استثناءات سابقة كانت تسمح للسوريين القادمين من دول الخليج وأوروبا وأميركا بالدخول دون تصاريح أمنية.
ووفقا لمصادر مصرية فإن هذه الإجراءات تأتي لـ”أسباب أمنية”، فيما أعربت الجالية السورية في مصر عن قلقها من تأثير هذه القرارات على العديد من الأسر المقيمة.
ويقدر عدد السوريين المقيمين في مصر بحوالي 1.5 مليون شخص، بحسب بيانات المنظمة الدولية للهجرة، بينما يبلغ عدد السوريين المسجلين لدى مفوضية شؤون اللاجئين نحو 148 ألف لاجئ.
وقد بدأ تطبيق هذه الاشتراطات اعتبارا من هذا الأسبوع بعد أيام قليلة من إسقاط المعارضة السورية المسلحة لنظام “بشار الأسد”.
وينص القرار الجديد على أنه سيتعين على السوريين من حاملي الإقامات في دول الخليج وأوروبا وأميركا الحصول على موافقة أمنية أو تأشيرة من السفارات المصرية قبل السفر إلى مصر.
في هذا السياق، أكد راسم الأتاسي، الرئيس السابق لرابطة الجالية السورية في مصر، أن هذه الإجراءات تأتي في إطار “اعتبارات أمنية مؤقتة” بسبب التغيرات التي تشهدها سوريا.
كما أبدى قلقه من تأثير تلك القرارات على شؤون الأسر السورية المقيمة في الخارج، مشيرا إلى أن بعض الأفراد، مثل الفنان سامو زين، تعرضوا لمشاكل بسبب هذه الإجراءات الجديدة.
وفيما يتعلق بتفسير الإجراءات، رفضت السفارة السورية في القاهرة التعليق، مؤكدة أن هذه الإجراءات تتعلق بالقادمين فقط وتخص السلطات المصرية.