المغرب يستضيف محادثات ليبية بين المجلسين لحل الأزمة السياسية في البلاد
مرصد مينا
بدأت في مدينة بوزنيقة بالمغرب، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من الاجتماعات التشاورية بين أعضاء مجلسَي النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين، بهدف مناقشة قضايا الأزمة الليبية.
وتضمنت مسودة مسربة للاجتماعات تفاصيل اتفاق على تشكيل لجان فرعية على المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، تتولى إعادة تشكيل السلطة التنفيذية وحسم ملف المرتزقة والقوات الأجنبية في البلاد.
وفي افتتاح الاجتماع، أعرب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة عن أمله في أن يتقدم المشاركون نحو حل الأزمة الليبية، مشدداً على أن الحل يجب أن يكون ليبياً – ليبياً دون تدخلات خارجية.
وأكد بوريطة أن موقف المغرب ثابت في دعم استقرار ووحدة ليبيا، مشددا على ضرورة استمرار الحوارات بين الفرقاء الليبيين بعيدًا عن الضغوطات الخارجية.
وتشير المسودة المسربة إلى الاتفاق على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية بناءً على المادة 4 من الاتفاق السياسي الليبي، وإنشاء لجنة مشتركة لمراجعة آلية اختيار السلطة التنفيذية وتقديم مقترحات للتعديل.
كذلك، نصت المسودة على تشكيل لجان إضافية تعنى بالحكم المحلي والشفافية وتوزيع عادل للموارد على المحليات، بالإضافة إلى معالجة ملف الأمن والتنسيق مع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) لإخراج القوات الأجنبية.
وفي ذات السياق، أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية في طرابلس، جيريمي برنت، دعم الولايات المتحدة للجهود الليبية في توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، مشيراً إلى أهمية التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وليبيا.