مقتل 5 قيادات من حماس في غزة.. والحركة: نتنياهو ضحى بالأسرى

مرصد مينا
ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في غزة إلى حوالي 430 شخصاً جراء الغارات الإسرائيلية الموسعة المستمرة منذ فجر الثلاثاء.
وفيما يتواصل التصعيد، أفادت مصادر مطلعة بمقتل خمسة من كبار المسؤولين في حركة حماس، بينهم محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية في غزة، والعميد بهجت حسن أبو سلطان، مدير عام جهاز الأمن الداخلي في الحركة.
كما قتل عضو المكتب السياسي لحماس، أبو عبيدة الجماصي، بالإضافة إلى عصام الدعاليس، عضو المكتب السياسي، وأحمد عمر الحتة، وكيل وزارة العدل في الحكومة التي تديرها حماس في غزة.
وأكدت الحركة مقتل هؤلاء المسؤولين في بيان رسمي ذكرت فيه أن “هؤلاء القادة ارتقوا مع عائلاتهم، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة التي استهدفت القطاع منذ فجر اليوم، مما أدى إلى استشهادهم مع مئات الشهداء من أبناء شعبنا الفلسطيني”.
حركة حماس حملت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مسؤولية التصعيد، مشيرة إلى أن قرار الحكومة الإسرائيلية بتعليق اتفاق وقف إطلاق النار جاء بهدف التضحية بالأسرى الفلسطينيين.
كما اتهمت حماس نتنياهو بإجهاض الاتفاق الذي كان يهدف إلى تمديد الهدنة، معتبرة أن هذا القرار يعرض حياة الأسرى إلى خطر.
وفي سياق التصعيد، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه شنه الهجوم بناءً على معلومات تفيد بأن “حماس كانت تستعد لإعادة تنظيم صفوفها وتحضير هجمات جديدة”.
كما تم إغلاق معبر رفح، الذي كان يمر من خلاله المرضى والجرحى من غزة إلى مصر.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن القوات الإسرائيلية ستواصل عملياتها حتى يتم إعادة الرهائن والقضاء على حركة حماس، في وقت أكدت الولايات المتحدة أن حركة حماس مسؤولة عن التصعيد بسبب رفضها تمديد وقف إطلاق النار.
هذا الهجوم يأتي بينما كانت المفاوضات مستمرة في الدوحة بين الوسطاء لتمديد الهدنة أو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.