غرق 4 من عائلة واحدة في نهر النيل بمصر أثناء محاولة التقاط صورة سيلفي

مرصد مينا
تمكنت فرق الإنقاذ النهري في محافظة بني سويف بصعيد مصر، صباح اليوم الأربعاء، من انتشال الجثة الرابعة والأخيرة من ضحايا حادث الغرق المأساوي في نهر النيل، الذي وقع في مركز الفشن قبل 6 أيام.
الحادث، الذي أصبح يُعرف إعلامياً بـ “سيلفي الفرح”، أسفر عن وفاة 4 من أبناء عائلة واحدة أثناء محاولتهم التقاط صور تذكارية على ضفاف النيل خلال حفل زفاف في قرية “صالح فريد”.
وكانت آخر جثة تم انتشالها هي للطفلة ريهام ممدوح سالم، البالغة من العمر 15 عاماً، والتي لقيت مصرعها إلى جانب 3 من أقاربها.
ووفقاً للتحقيقات الأولية، كانت ريهام وأحد أقاربها يلتقطان صوراً تذكارية على ضفاف النيل عندما انزلقت قدماها في المياه. وفي محاولة لإنقاذها، هرع الآخرون إلى الماء، لكن التيار الجارف تمكن منهم جميعاً، ما أدى إلى غرقهم.
وأسفرت جهود الإنقاذ التي شارك فيها شباب وأهالي مركز الفشن بالتعاون مع شرطة المسطحات المائية، عن العثور على جثامين الضحايا بعد ستة أيام من البحث المتواصل، وتم نقل الجثث إلى مستشفى الفشن المركزي بواسطة سيارات الإسعاف.
ووفقاً للتحريات، فإن الضحايا الذين غرقوا هم: دعاء ربيع سالم، 15 عاماً، ريهام ممدوح سالم، 15 عاماً، محمد ربيع سالم، 17 عاماً، محمود عيد سالم، 17 عاماً. جميعهم من قرية “صالح فريد” التابعة لمركز الفشن في جنوب محافظة بني سويف.
وسادت حالة من الحزن العميق بين أهالي القرية، حيث تحوّل حفل الزفاف إلى مأتم كبير، في حين أن الفرح والاحتفال بالزفاف سرعان ما تحول إلى مأساة جلبت الحزن والغضب بين سكان المنطقة.