المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: طهران تستخدم صناعات النفط لتطوير صواريخ نووية سرية

مرصد مينا
قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) إنه سيكشف، في مؤتمر صحفي يُعقد في وقت لاحق من اليوم الخميس، 8 مايو 2025، في العاصمة الأمريكية واشنطن، عن معلومات جديدة وخطيرة تتعلق بأنشطة نووية وصاروخية سرية يمارسها النظام الإيراني، في خرق واضح لالتزاماته الدولية، وذلك استناداً إلى بيانات حصلت عليها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (PMOI/MEK) من داخل إيران.
وجاء في بيان صحفي صادر عن المجلس ووصلت نسخة منه إلى مرصد مينا، أن النظام الإيراني يستخدم صناعات النفط والبتروكيماويات كغطاء لتطوير برنامج صاروخي متقدم، يتضمن إنتاج صواريخ بعيدة المدى يتجاوز مداها 3000 كيلومتر، وقادرة على حمل رؤوس نووية.
واعتبر المجلس أن هذه الأنشطة تعكس نية النظام في تصعيد تهديداته الأمنية تجاه المنطقة والعالم، في وقت يواجه فيه ضغطاً دولياً متزايداً لوقف أنشطته النووية.
وسيعُقد المجلس مؤتمره الصحفي بحضور ممثلين إعلاميين ودبلوماسيين، حيث تم تقديم وثائق تفصيلية تدعم هذه الاتهامات.
وأشار المجلس إلى تاريخه الطويل في كشف المشاريع النووية السرية للنظام الإيراني، مستذكراً أول كشف له عام 2002 عن منشآت نطنز وأراك النووية، والذي أدى حينها إلى فرض المجتمع الدولي عقوبات مشددة على طهران.
وأضاف أن المجلس قدم منذ ذلك الحين أكثر من 100 تقرير استخباراتي موثق حول منشآت نووية وأنشطة عسكرية وبرامج تخصيب لم يتم الإعلان عنها، مؤكداً أن النظام الإيراني لم يلتزم يوماً بالاتفاق النووي المعروف بـ(JCPOA) الذي تم توقيعه عام 2015.
كما دعا المجلس وسائل الإعلام العربية، المقيمة في الولايات المتحدة والعاملة في مختلف أنحاء العالم العربي، إلى تغطية هذا التطور ونقل تفاصيله للرأي العام العربي، مؤكداً أن الكشف عن هذه المعلومات لا يمثل فقط تحذيراً إقليمياً ودولياً، بل هو دعوة عاجلة لاتخاذ إجراءات حاسمة لمنع النظام الإيراني من امتلاك أسلحة نووية.
وفي ختام البيان، أعاد المجلس التذكير بطبيعة مهمته كائتلاف ديمقراطي معارض يسعى لـ”إسقاط النظام القائم في إيران، وتأسيس جمهورية ديمقراطية علمانية بقيادة الرئيسة المنتخبة مريم رجوي، التي قدمت خطة من عشر نقاط لتأسيس إيران حرة قائمة على فصل الدين عن الدولة واحترام حقوق الإنسان”، بحسب البيان.