مقتدى الصدر يتمسك بالمقاطعة: لا انتخابات دون إنهاء الميليشيات

مرصد مينا

جدد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، تأكيده على مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، داعياً في الوقت ذاته إلى حلّ الميليشيات وتسليم السلاح بشكل كامل للدولة العراقية.

وفي رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، شدد الصدر على ضرورة دعم مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش والشرطة، والعمل على تعزيز استقلال العراق وقطع تبعيته لأي جهة خارجية، مؤكداً أن “استقلال العراق لا يتم إلا عبر دولة قوية لا تتقاسمها السلاح أو الولاءات”.

وقال الصدر في رسالته القصيرة: “مقاطعون”، في إشارة واضحة إلى رفضه المشاركة في الانتخابات المقبلة، وهو موقف كان قد أعلنه سابقاً ما لم تُعالج قضايا الفساد المستشري والفاسدين في البلاد، مطالباً حينها بتمديد عمل الحكومة العراقية الحالية لعام إضافي.

وكان مجلس الوزراء العراقي قد صوّت في أبريل الماضي على تحديد يوم 11 نوفمبر 2025 موعداً رسمياً لإجراء الانتخابات البرلمانية، وذلك عقب الانتهاء من تحديث سجلات الناخبين، إذ يُتوقع أن يشارك نحو 30 مليون عراقي في الاقتراع.

ومن المنتظر أن يتنافس في الانتخابات المقبلة ما يقرب من 322 كياناً سياسياً، ما بين أفراد وتحالفات، لانتخاب مجلس نواب جديد سيكون السادس منذ سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين عام 2003.

وكانت الدورة الحالية لمجلس النواب العراقي قد بدأت في 9 يناير 2022، ومن المقرر أن تنتهي في 8 يناير 2026.

ووفقاً لقانون الانتخابات المعمول به، يجب إجراء الانتخابات البرلمانية قبل 45 يوماً على الأقل من انتهاء الدورة الحالية.