أهالي ضحايا مرفأ بيروت يحاصرون منزل وزير الداخلية
مرصد مينا – لبنان
نظم أهالي ضحايا مرفأ بيروت اليوم السبت، وقفات أمام مجلس النواب ومنزل وزير الداخلية واشتبكوا مع حراسه، وذلك في تحركات مفاجئة لم يعلن عنها.
المتحدث باسم الأهالي “إبراهيم حطيط” قال: “أعداؤنا في مجلس النواب حتى إسقاط الحصانات، واذا كانوا حريصين على القانون في مجلس النواب اللبناني قبل رفع الحصانة، فبأي قانون انزلوا النيترات وابقوها في المرفأ؟”.
وكان مكتب مجلس النواب الليبي أجل أمس النظر بالطلب الذي رفعه إليه المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت برفع الحصانة عن النواب: علي حسن خليل، وغازي زعيتر، ونهاد المشنوق، لاستدعاءهم إلى التحقيق بحجة أنه يريد تفاصيل الملف ومزيد من الأدلة.
إلى جانب ذلك، أوضح المتحدث “حطيط”، أن “الثورة لا تكون سلمية إنما تحتاج تضحية ودما.. والدم قدمناه مسبقا وعليه سنبني وسنكون قادة ثورة الوطن ونجهّز لثورة وطن وأنا بريء من نبيه بري لأنه ضرب عائلاتنا ونساءنا ومستعد أن أكون أول شهيد للثورة”.
ولفت الأهالي إلى أنهم غيّروا في التكتيك ولن يعلنوا عن نقاط تحركاتهم، ومن الآن وصاعدا سيعتمدون نهج المفاجآت، مؤكدين أن رئيس مجلس النواب نبيه بري كذب عليهم و”هذا ليس أمرا جديداً”.
كما انتقل الأهالي إلى منزل وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال “محمد فهمي”، الذي رفض بدوره أمس إعطاء إذن بملاحقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، مطالبين الوزير بالنزول ومواجهتهم.
وتم استقدام تعزيزات أمنية إلى المكان اذ أكد الأهالي أن هذه المسيرات لن تتوقف، وأنها ستستكمل وستطال جميع المسؤولين حتى في منتصف الليل، بينما استقبل فهمي لاحقا وفداً من الأهالي في منزله.
