fbpx

نحو  123 قتيل فلسطيني منذ بداية العام.. نتنياهو يتوعد بـ “رد ساحق” على تصعيد الفصائل

مرصد مينا

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أن أي تصعيد من جانب الفصائل الفلسطينية في غزة سيقابله “رد ساحق”، وذلك في تعليقه على الضربات الجوية الإسرائيلية التي قتلت 15 فلسطينيا يوم الثلاثاء، والتي رفعت عدد القتلى الفلسطينيين إلى 123 شخصا، على يد الإسرائيليين منذ بداية العام. بينما قُتل 19 إسرائيلياً خلال نفس الفترة، بحسب إحصاء لوكالة فرانس برس استنادا الى مصادر رسمية من الجانبين.

من جهته طالب البيت الأبيض جميع الأطراف إلى وقف التصعيد، مشيرا في الوقت نفسه إلى ما يسمى بحق إسرائيل  في حماية نفسها وضرب النشطاء في القطاع.

متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، قال “ندعو جميع الأطراف إلى تهدئة الموقف”، مشيراً إلى تقارير تفيد بأن مقتل مدنيين (فلسطينيين) “بشكل مأساوي” جراء العمل العسكري الإسرائيلي.

وأضاف المتحدث:”لإسرائيل الحق في حماية نفسها والدفاع عن شعبها من الهجمات الصاروخية العشوائية التي تشنها الجماعات الإرهابية”.

يشار أن حركة الجهاد الإسلامي توعدت بـ”الانتقام” لقتلاها، بعد الغارات التي شنتها 40 طائرة إسرائيلية قبل الفجر، وأصابت الضربة الإسرائيلية الأولى أهدافا في المنطقة الساحلية المزدحمة لمدة ساعتين تقريبا بعد الساعة 2:00 صباحا يوم الإثنين.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن من بين القتلى أربعة أطفال، كما أصيب 20 بعضهم في حالة حرجة جراء الهجمات التي أدت إلى اشتعال النيران في المباني وتحويل البعض الآخر إلى أنقاض.

وعبر المتحدث باسم الجيش دانيال هاجاري، عن أسفه لوفاة أشخاص “غير متورطين” لكنه قال إنه كان من الصعب تجنبهم لأننا “نعمل ضد الإرهابيين الذين يمارسون أنشطتهم ليلا ونهارا بين المدنيين”.

حركة الجهاد أكدت مقتل ثلاثة أعضاء بارزين، جهاد غنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين، قبل دفنهم في جنازة جماعية طافت بهم الشوارع.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن غارة جوية منفصلة في وقت متأخر من بعد ظهر الثلاثاء، على مدينة خان يونس بجنوب غزة قتلت رجلين في سيارة.

من جهتها علقت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة على الهجمات الإسرائيلية، وقالت على لسان قائد الحركة إسماعيل هنية، إن “اغتيال القيادات” سوف يؤدي إلى “مقاومة أكبر”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى