fbpx

مصادر حكومية يمنية: اتفاق ستوكهولم أصبح في "غرفة الإنعاش"

قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، اليوم الاثنين، إن اتفاق ستوكهولم أصبح في “غرفة الإنعاش”، مرجعا السبب وراء ذلك لـ”رفض ميليشيا الحوثي بشكل قاطع تنفيذ أي بند من بنوده”.

وأضاف أن اللغة الأممية بدأت تكون أكثر وضوحاً، بعد أن حذرت الأمم المتحدة من عدم القدرة على الوصول إلى مطاحن الحبوب، بسبب تعنت ميليشيا “الحوثي”، متمنياً “أن تكون هناك خطوات فعلية لإنقاذ اليمنيين”.

وفي السياق، وصل اليوم المبعوث الأمميي مارتن غريفيت للعاصمة صنعاء للقاء قادة ميليشيا “الحوثي” لمناقشة آلية تنفيذ اتفاق ستوكهولم والبدء بإعادة انتشار قوات الطرفين في مدينة الحديدة لفتح ممرات للمساعدات الإنسانية، وفقاً للاتفاق بين الحكومة والحوثيين.

ونقلت قناة “العربية” عن مصادر حكومية يمنية تأكيدها التمسك بتنفيذ بنود الاتفاق حزمة واحدة، بدءا بإعادة الانتشار من موانئ الحديدة الثلاثة مع التزامها بالانسحاب لفتح ممر آمن للمساعدات، لكن ميليشيا “الحوثي” ترفض إعادة الانتشار وفق المصادر.

وأكدت ذات المصادر أن الحكومة اليمنية حريصة على تنفيذ اتفاق السويد كمنظومة متكاملة، وأن مهمة المبعوث الأممي هي إعلان الطرف المتسبب في المعاناة الإنسانية.

وكان وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، ماجد فضايل، قال إن المشاورات اليمنية الجارية في الأردن بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين، استقرت على قائمة أولية تضم 2200 أسير سيكونون ضمن عملية التبادل، مضيفاً أن العدد قابل للارتفاع.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى