ولاية ألمانية تدرس ترحيل اللاجئين السوريين الخطرين لبلادهم

اعلن وزير داخلية ولاية “سكسونيا السفلى” شمالي ألمانيا، أنه لا يعارض من حيث المبدأ ترحيل لاجئين مذنبين وأشخاص خطرين إلى سوريا إذا كان الوضع هناك يسمح بهذا.

وقال الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي “من المهم بلا شك ترحيل الخطرين الأجانب أو المجرمين الخطرين إلى بلادهم”.

وأضاف في تصريحات لصحف شبكة التحرير الصحفي”دويتشلاند” أنه “يجب دراسة هذا الأمر حتى في حالة سوريا أيضا، ويجب أن يتم هذا بشكل منتظم وبناء على تقرير حالة الوضع هناك الذي تعده وزارة الخارجية”.

وكانت ألمانيا قد أصدرت في العام 2012 قرارا بوقف عمليات الترحيل إلى سوريا.

ومن المحتمل أن يقرّر وزراء داخلية إقليميون في ألمانيا خلال مؤتمر يعقد أواخر الشهر الجاري، ما إذا كانوا سيمددون هذا الإجراء إلى ما بعد 31 كانون أول/ ديسمبر 2018.

وكان وزير داخلية ولاية “بافاريا يوأخيم هيرمان” أعلن في مقابلة صحفية أنه سيعمل خلال المؤتمر من أجل ترحيل مرتكبي الجرائم والخطرين إلى سوريا في حال سمح الوضع هناك بذلك.

كما أن وزير داخلية ولاية “سكسونيا” ورئيس المؤتمر كان قد طالب الحكومة الاتحادية بإعداد تقرير عن الموقف في سوريا، وقال “نريد أن نُخرج مرتكبي الجرائم والخطرين”.

يذكر أن الخارجية الألمانية أعدت مؤخرا تقريرا عن الوضع في سوريا وتم تسليم التقرير إلى وزارات الداخلية في البلاد، وبسبب الوضع الصعب للحصول على معلومات في سوريا فقد جرى تصنيف التقرير على أنه “تقرير عن وضع اللجوء”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”