زوجة شاه إيران: الشعب يريد عودة الملكية وأنا مستعدة لتحقيق هذا الغرض
مرصد مينا
قالت فرح بهلوي زوجة شاه إيران محمد رضا بهلوي إن “الشعب الإيراني يريد عودة مملكة بهلوي وهي مستعدة أيضا للعودة للبلاد لتحقيق هذا الغرض”.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة “أندبندنت”البريطانية: “إذا عادت الملكية إلى إيران، ستكون نور بهلوي، ابنة الأمير رضا بهلوي ولية العهد”، مشيرة إلى أن “الإيرانيين الذين ولدوا بعد عام 1979 يجب أن يعرفوا ذلك أيضًا، وحبهم ينمو وأن يحنوا إلى النظام الملكي.. في الأشهر الأخيرة، شهدنا العديد من المظاهرات في الشوارع حيث صرخ الشباب بصوت عالٍ: رضا شاه روحك سعيدة”.
فرح بهلوي أردفت: “بمرور الوقت، يدرك شعب إيران أكثر فأكثر أن الشاه كان يريد أن يفتح السياسة الداخلية أكثر ويأخذها في اتجاه أكثر ليبرالية بمجرد أن يتحقق النمو والتنمية”، لافتة إلى أن الوضع في إيران الآن أسوأ بكثير ولا يمكن مقارنته على الإطلاق بزمن الشاه، لا أحد منهم يوجه الانتقادات للجمهورية الإيرانية والأشخاص الموجودين في السلطة في إيران بينما جرى حشد بعض المصالح الخارجية ضدنا، بسبب الارتفاع الحاد في أسعار النفط وحقيقة أن إيران أصبحت قوة عظمى في عهد الشاه، تم بناء العديد من البنى التحتية التي لا تزال قيد الاستخدام، بما في ذلك العديد من الطرق السريعة والمطارات ومئات المدارس والمستشفيات.
زوجة الشاه الذي اطيح بحكمه في العام 1979 قالت: “غالبية الشعب الإيراني في فقر مدقع، والنساء يتعرضن لسوء المعاملة، والعمال والمعلمون يحتجون، وهناك آباء يبيعون أطفالهم بسبب الفقر”، مشيرة إلى أن “معظم الإيرانيين لا يريدون هذه الحكومة الثيوقراطية وكثير من الشباب يؤيدون الملكية”.
وعن إقامتها زيارتها لمصر قالت: “هنا أشعر أنني في وطني الثاني وأنا ممتنة لحكومة وشعب مصر الذين يرحبون بنا دائمًا بصداقة ومحبة كبيرين، عندما لم تكن أقوى دولة في العالم؛ صديقتنا (الولايات المتحدة)، تمتلك الشجاعة لمنحنا حق اللجوء، الوحيد الذي امتلك هذه الشجاعة كان الرئيس محمد أنور السادات.
وتابعت “لقد كان إنسانياً لدرجة أن الشاه كان مريضاً وضمن أمننا ، وصل الأمر إلى نقطة لم يتحدث فيها مع الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، وأرسل السادات نائبه الراحل حسني مبارك للقيام بذلك.
وردا على سؤال حول أنشطة الأمير رضا بهلوي بصفته شخصية في قيادة المعارضة الإيرانية، قالت زوجة الملك السابق: “لطالما أكد ابني رضا أنه يؤمن بالدفاع عن وحدة أراضي إيران وحرية المرأة و فصل الدين عن الحكومة، ويريد من الإيرانيين تشكيل هياكلهم الخاصة بحرية لاختيار مستقبلهم السياسي والمؤسسي”.