fbpx

ماكرون: الإسلام السياسي يمثل "تهديداً" لفرنسا

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الإسلام السياسي بات يمثل تهديداً ويسعى للانعزال عن الجمهورية الفرنسية.

كلام ماكرون جاء في مؤتمر صحافي مساء اليوم الخميس، اعرب خلاله عن رغبته في تعزيز المراقبة على عمليات التمويل القادمة لفرنسا من الخارج.

وقال ماكرون “لا ينبغي علينا أن نحجب أعيننا عن الحقائق: نحن نتحدث عن أناس أرادوا باسم الدين مواصلة مشروع سياسي وهو الإسلام السياسي الذي يريد أن يحدث انقساماً داخل جمهوريتنا”

ودافع الرئيس الفرنسي بقوة عن العلمانية مندداً بانتشار “الطائفية” ووعد بألا يكون هناك اي “تهاون” بمواجهة أولئك الذين يريدون فرض “اسلام سياسي يسعى الى الانفصال” عن المجتمع الفرنسي.

وقال”نتحدث عن الانفصال (عن المجتمع) الذي ترسخ في بعض الأحيان لأن الجمهورية تخلت أو لم تف بوعودها، نتحدث عن الناس الذين لديهم، تحت غطاء الدين، مشروعا سياسيا، عن مشروع الإسلام السياسي الذي يسعى الى انفصال عن جمهوريتنا. وفي هذه النقطة تحديدا، طلبت من الحكومة ألا تبدي أي تهاون”.

وأضاف ماكرون:”قمنا بتعزيز تطبيق (قانون عام 1905) في الآونة الأخيرة، عن طريق إغلاق المدارس عندما لا تحترم قوانين الجمهورية، وعن طريق إغلاق المزيد من المؤسسات الثقافية عندما لا تحترم قواعد الجمهورية في ما يتعلق بالنظام العام أو محاربة الإرهاب”.

ومنذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، تجري الادارة الفرنسية مشاورات مع ممثلي الديانات لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع لإصلاح قانون ،1905 هدفه زيادة الشفافية في تمويل أماكن العبادة وضمان احترام القانون والنظام.

الجدير ذكره، أن عدد المسلمين في فرنسا يقدر بأكثر من 6 ملايين من مجموع سكان البلاد الذي يناهز 67 مليون نسمة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى