fbpx

المعارضة توقف تصدير المحروقات لمناطق النظام بحلب..وإدلب تبدأ إجراءات لمنع التهريب

أصدرت إدارة معبر “ابو الزندين” التابع للمعارضة السورية، مساء الأربعاء، قراراً يقضي بإيقاف تصدير المحروقات عبر المعبر من مناطق “درع الفرات” شمالي حلب إلى مناطق سيطرة النظام السوري.

ويأتي هذا القرار بعد أن تداول ناشطون صباح اليوم، صوراً لفواتير تثبت بيع المحروقات للنظام السوري عبر معبر “ابو الزندين” الواقع قرب مدينة الباب والذي يصل مناطق “درع الفرات” التابعة للمعارضة بمناطق النظام .

ولاقت هذه الصور غضب عارم على منصات التواصل من قبل ناشطين معارضين، واعتبرها البعض محاولة من قبل بعض الفصائل لمساعدة النظام في أزمته الحالية، مؤكدين أن المحروقات لن تذهب للشعب السوري وإنما لآليات النظام العسكرية لقصف المدنيين في مناطق المعارضة.

وفي سياق ذي صله، قال شهود عيان من منطقة الغاب بريف حماه الغربي لمرصد مينا، إن فصائل المعارضة اقدمت اليوم، على تفجير جسر”التوينة” الذي يصل بين ضفتي نهر العاصي الفاصل بين مناطق المعارضة و مناطق سيطرة النظام في سهل الغاب .

وقال مصدر عسكري من المعارضة لمينا، إن تفجير الجسر جاء كحل نهائي لإيقاف عمليات التهريب المستمرة في المنطقة وخصوصاً المحروقات نحو مناطق النظام.

وأشار المصدر إلى أن المنطقة شهدت عمليات تهريب متكررة خلال الايام القليلة الماضية .

وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة خانقة بسبب عدم توفر المحروقات حيث تصطف طوابير السيارات لعدة كيلو مترات مع توزيع اقل من 20 لتر لكل مركبة كل 5 أيام، في وقت باتت فيه شوارع العاصمة دمشق شبه فارغة من المركبات.

في حين ذكرت تقارير محلية أن آليات النظام العسكرية اصبحت في معظمها بدون وقود مع شبه نفاذ للمحروقات من مستودعات النظام.

و تقول تقارير اقتصادية إن النظام السوري بات يعاني من تبعات العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران والتي استهدفت بالدرجة الأولى قطاع النفط، حيث كانت إيران وعلى مدى السنوات الماضية تعد المورد الأساسي للنظام من النفط ومشتقاته.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى