fbpx

الإفتاء المصرية: الإخوان المسلمون خوارج هذا العصر

هاجمت دار الإفتاء المصرية جماعة الإخوان المسلمين، متهمةً إياها بالتنصل من الأعمال التي وصفتها بـ”الإرهابي” للحفاظ على صورتها أمام المجتمع.

مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع للإفتاء أشار إلى أن مؤسس الجماعة تبرأ من العناصر التي اغتالت عدداً من المسؤولين المصريين، خاصةً بعد عملية اغتيال المستشار “أحمد الخازندار”، بهدف نفي تهمة الإرهاب عن الإخوان، مضيفاً: “التاريخ يشهد أن الجماعة رمت الكثير من بأفرادها في المهالك”.

هجوم المرصد لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما صعد لهجته تجاه الجماعة التي وصفها بأنها ليست “إخوانا ولا مسلمين”، معتبراً تصريح قيادي الجماعة “إبراهيم منير” الذي تبرأ فيه من منفذي العمليات القابعين في السجن دليلاً على الطريقة والعقيدة التي تتبناها الجماعة وتفكر فيها، مضيفاً: “أن سياسة الإخوان واضحة تجاه كل من يكشف إجرامهم أو يهرج عن قرارات قيادتهم”.

كما أشار المرصد إلى اعتناق جماعة الإخوان المسلمين ما أسماه بفكرة “التساقط على الطريق” التي تمثل العقل والوجدان الإخواني والتي جعلتهم يخلطون بين الدين والتنظيم على حد وصف المرصد، الذي قال إن أي شخص يختلف مع التنظيم أو الجماعة يصنف كعدو، مضيفاً: “يمتد هذا الخلط إلى توصيف الصراعات السياسية التى تخوضها الجماعة بأنها صراعات دينية”.

المرصد ذاته، وفي وقت سابق كان قد ثمن ما قال إنه تصدي القوات الأمنية المصرية لمحولات استهداف الجيش المصري، وذلك عقب هجوم استهدف 3 حواجز أمنية بمدينة العريش شمال سيناء، معتبراً أن الشريعة الإسلامية ترفض مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تنتج الخراب والدمار وتقتل الأبرياء.

في ذات السياق، اعتبر المرصد أن التصدي لـ”العلميات الإرهابية” دليل على يقظة الدولة المصرية وعزمها على مواجهة “الإرهاب” الذي وصفه بـ”آفة هذا العصر”، مشيراً إلى ضرورة تكثيف العمليات الاستباقية للقضاء على كل من تسول له نفسه استهداف أمن وسلامة هذا الوطن.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى