fbpx

الملف السوري على الطاولة.. وزير الخارجية الأردني من دمشق إلى أنقرة

مرصد مينا

وصل وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي اليوم الثلاثاء إلى تركيا قادما من سوريا في زيارة يلتقي خلالها بنظيره التركي هاكان فيدان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ومن المنتظر أن تركز المحادثات على تطورات الملف السوري، والعلاقات التركية السورية، وبين جامعة الدول العربية وسوريا، خاصة بعد أن شارك بشار الأسد في قمة قادة الدول العربية التي عقدت في السعودية مايو الماضي.

يشار أن وزير الخارجية الأردني قال في مؤتمر صحفي عقده في دمشق أمس الاثنين مع نظيره السوري فيصل المقداد إن “الأزمة السورية كان لها تبعات كثيرة ولن تحل كل الأمور بين يوم وليلة، لكن بدأنا مساراً عربياً جاداً يستهدف حل الأزمة السورية وفق مبادرة كنا قد طرحناها وترتكز على مبدأ الخطوة مقابل خطوة وتنسجم مع القرار الأممي 2254 بحيث نتحرك بشكل عملي لحل هذه الأزمة”.

وينص القرار الأممي 2254 في أحد بنوده على تشكيل هيئة حكم أنتقالي كاملة الصلاحية.

واضاف: “نريد الإعداد من أجل اجتماع لجنة الاتصال العربية التي كانت قد أقرتها الجامعة العربية بحيث يكون هناك مخرجات عملية تسهم في معالجة تبعات الأزمة السورية، ونأمل انعقادها في الشهر القادم”.

الصفدي بين أنه “في ما يتعلق بالجهد العربي نحن بعد اجتماع جدة واجتماع عمان اتفقنا على خريطة طريق للتقدم والتدرج نحو حل الأزمة السورية ومعالجة تبعاتها، وكان اللقاء الذي جرى في سياق الجامعة العربية، ونريد أن نتقدم بخطوات عملية نحو معالجة هذه الأزمة”.

الوزير الأردني أكد أن صعوبات كبيرة تواجه جهود التوصل لحل سياسي للأزمة “لكننا ندرك حتمية هذا الجهد لأن في حل الأزمة السورية مصلحة أساسية لسورية وللشعب السوري الشقيق، ومصلحة لنا في المنطقة ومصلحة للعالم أيضاً، لأن تبعات هذه الأزمة انعكست ليس فقط في منطقتنا ولكن انعكست أيضاً خارج هذه المنطقة”.

كما أوضح الصفدي أنه “في ما يتعلق بالعلاقات الثنائية اتفقنا أن يكون هناك لقاءات للجنة المعنية بالمياه في الوقت القريب لمعالجة هذا الملف، وأن يكون هناك لقاءات بين وزيري النقل في البلدين، ولقاءات ثنائية أخرى تسهم في زيادة التعاون الذي ينعكس خيراً على البلدين والشعبين الشقيقين”.

وأشار وزير الخارجية الاردني إلى أنه “كان هناك قرار تنفيذاً لاجتماع عمّان، بأن يكون هناك عقد للجنة المعنية بمعالجة قضية تهريب المخدرات”، مضيفاً: “كما قلت سابقاً، هذا تحدٍّ كبير، وهذا خطر حقيقي لا بد من التعاون على مواجهته، ونرى أن هذا التهديد يتصاعد ونقوم بكل ما يلزم لحماية أمننا الوطني من هذا الخطر”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى