fbpx

موسكو : تحركات واشنطن شمال شرق سوريا تهدف لتقسيم البلاد

اعتبرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بإن “الوجود غير القانوني للقوات الأمريكية في سوريا يهدف إلى تقسيم دولة ذات سيادة”. وقالت زاخاروفا أمس الاربعاء في إيجاز صحفي إن: “الأنشطة المشبوهة التي يقوم بها التحالف بقيادة واشنطن في سوريا تدعو لقلق متزايد”. وأضافت: “يتواصل احتلال أمريكي غير شرعي لمنطقة 55 كيلومترا حول قاعدة التنف حيث يتصرف الأمريكيون هناك وكأنهم أصحابها”، حسب تعبيرها. وأردفت بالقول “من وجهة نظر أوسع، نرى أن غاية الوجود الأمريكي غير الشرعي يتمثل في محاولة اللعب بالورقة الكردية والسعي نحو تقسيم سوريا، بغض النظر عن التصريحات الرسمية التي تزعم الالتزام بوحدة أراضي سوريا”. ويأتي كلام المسؤولة الروسية بالتزامن مع تصريح لرئيس الأركان الروسية والذي اتهم فيه  هو الآخر، الولايات المتحدة بدعم إنشاء كيان كردي مستقل شمال شرق سوريا وقال فاليري غيراسيموف للملحقين العسكريين الأجانب بموسكو، أمس : “الوضع شرقي الفرات يتأزم، حيث تحاول الولايات المتحدة المراهنة على الأكراد السوريين لإنشاء كيان شبيه بدولة مستقلة شمال البلاد، مضيفا “يقومون (الأكراد) بتشكيل حكومة ما يسمى بفدرالية شمال سوريا الديمقراطية”، لافتاً إلى أن “الأمريكيين عبر دعم التوجهات الانفصالية للأكراد بالآليات العسكرية يسمحون لهم بمضايقة القبائل العربية”، حسب قوله. وقال إن موسكو عرضت على واشنطن إزالة القاعدة في التنف، وفرض سيطرة مشتركة هناك، لكن الولايات المتحدة لم تستجب. وأشار إلى أن الاستخبارات الروسية ترصد بشكل دوري دخول قافلات نفط من شرق سوريا إلى أراضي تركيا والعراق ،وقال في هذا الصدد “تسجل وسائل الاستطلاع الروسية قوافل تنقل النفط، قادمة من المناطق الشرقية من سوريا، التي يسيطر عليها التحالف، متوجهة إلى أراضي تركيا والعراق. في الوقت نفسه، الأموال الآتية من بيع المنتجات النفطية”، على حد قوله. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى