مقتل شخص وإصابة 30 معظمهم من الدفاع المدني
قتل مدني وأصيب أكثر من 30 شخصاً في أحياء درعا البلد اليوم الأحد جراء قصف مدفعي نفذته قوات النظام.
وأوضح مراسل “مينا” أن الإصابات طالت سبعة من فرق الدفاع المدني واثنين من الهيئة العامة للخدمات.
وأفاد الدفاع المدني في بيان له بأن القصف استهدف فرقه “القبعات البيضاء” أثناء قيامهم بإجلاء الجرحى، مشيراً إلى أن القصف تزامن مع محاولات الفريق إخماد حريق نشب نتيجة قصف بقذائف الهاون استهدف الأحياء السكنية.
وترافق القصف المدفعي مع تحليق طيران استطلاع باجواء المنطقة.
ويمثل قصف قوات النظام خرقاً لاتفاقية خفض التصعيد في “جنوب غرب سوريا” التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في تموز الماضي.
من جهة أخرى تتواصل في ريف درعا الغربي لليوم الثاني على التوالي الاشتباكات والقصف المتبادل بين فصائل الجيش الحر وبين “جيش خالد” المبايع لتنظيم الدولة.
وأوضح مراسل “مينا” أن الاشتباكات تركزت اليوم الاحد في محيط بلدتي جلين وحيط في منطقة حوض اليرموك التي يسيطر عليها التنظيم بريف درعا الغربي.
وجيش خالد المبايع للتنظيم هو تشكيل مؤلف من لواء شهداء اليرموك، وحركة المثنى الاسلامية بالإضافة لمجموعات متفرقة مبايعة للتنظيم، ويسيطر على منطقة حوض اليرموك الوعرة، وهي نقطة التقاء الحدود السورية الفلسطينية الأردنية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
