fbpx

اللجوء السياسي هربًا من ضغوط العائلة

تنوعت الأسباب والخلافات التي تدفع أفراد الأسر للاختلاف مع عائلاتهم والدفع باتجاه مغادرة الأسرة وتشكيل كيانات مستقلة.

وتعتبر الخلافات العائلية في أوساط الأسر السياسية ” الملكية وأسر القادة ” بالإضافة لأسر المشاهير.. من الخلافات ذات الأبعاد الغامضة نظرًا لحساسية الموقف وسعي أفراد الأسرة للتكتم عن المجريات حتى تحين لحظة الإنفجار.

ويبدو هذا الحال مع أسرة الزعيم الكازخي الأبرز ” نور سلطان نزارباييف ” زعيم الأمة وأول رئيس للبلاد، والذي حكمها لعقود طويلة بقبضة من حديد.

فقد كشف أول حفيد لرئيس كازاخستان، نور سلطان نزارباييف، أنه يسعى للحصول على حق اللجوء السياسي في بريطانيا، بسبب الضغوط التي تمارسها عائلته عليه.

وكتب ” آيسلطان ” أول حفيد لزعيم الأمة الكازخية، اللقب الذي يطلق على جده أول رئيس لكازاخستان، على صفحته في “فيسبوك” اليوم الخميس “أطلب اللجوء السياسي في المملكة المتحدة”.

وفسر هذا الشاب الذي حاول الانتحار سابقا وقضم أذن شخص تقدم لانقاذه من إيذاء نفسه، طلب لجوئه السياسي لبلد أجنبي بحقيقة أنه واقع تحت ضغوط من عائلته.

وقال “آيسلطان نزارباييف” أيضا إن لديه معلومات “عن الفساد عالي المستوى بين حكومتي روسيا وكازاخستان”.

كما أشار إلى أنه يمكن قراءة جميع التفاصيل حول ذلك في مقابلته مع صحيفة “التايمز” بلندن.

يذكر أنه حكم على آيسلطان نزارباييف، 29 عاما، بالسجن مع وقف التنفيذ ووضع تحت المراقبة في أكتوبر/تشرين أول 2019 بتهمة الاعتداء على ضابط شرطة في لندن. وأفيد بأن الحكم تضمن فترة تجريبية مدتها 18 شهرا، مع استمرار علاجه من الإدمان على تعاطي المخدرات، وإلزامه بخدمة المجتمع مع دفع غرامة.

و”أيسلطان نزارباييف” هو نجل الابنة الكبرى لرئيس كازاخستان السابق “داريغا نزارباييفا” وصهره المتوفى “راحات علييف”. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى