الفصائل السورية التابعة لتركيا تتقدم نحو الرقة

بسطت الفصائل السورية المساندة للقوات التركية، اليوم الأحد، سيطرتها الكاملة على مدينة “سلوك”، الواقعة شمالي محافظة الرقة، على بعد عشرة كيلو مترات عن الحدود السورية التركية، باتجاه تل أبيض.

وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الكردية المتحصنة داخل المدينة، في الوقت الذي أفصحت فيه الأمم المتحدة، عن نزوح أكثر من 130 ألف شخصا، هربوا من مدن “تل أبيض ورأس العين” على أعقاب البدء بالعملية العسكرية التركية في الشمال السوري، والتي سميت بـ “نبع السلام”.

حيث تمكنت فصائل المعارضة السورية، المدعومة من الجيش التركي، من السيطرة على عدة قرى وبلدات في منطقة رأس العين، كما حرر بلدات “تل الجنب، السعدون، التويجيل، صالحة، وضحة”، والتي كانت تقبع تحت حكم قوات “قسد”.

من جهة ثانية، فقد استعادت قوات سوريا الديموقراطية، سيطرتها على مناطق في رأس العين شمالي سوريا، وذلك نقلا عن قناة “سكاي نيوز عربية”، في الوقت الذي أعلنت به وزارة الدفاع التركية عن توغل قواتها داخل منطقة رأس العين.

أفادت وكالة رويترز، عن سماع أصوات انفجارات ودوي رصاص كثيف، صباح اليوم، في منطقة رأس العين والمناطق المحيطة بها، كما صرحت الميليشيات الكردية المسيطرة على مناطق شرق الفرات خلال الساعات القليلة الماضية؛ عن مقتل 75 جندياً تركياً جراء الاشتباكات التي شهدتها مدينة رأس العين، وذلك بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع التركية سيطرة قواتها على المدينة.

يذكر أن شيوخ وزعماء القبائل العربية في الشمال السوري، أصدروا بيانا أكدوا فيه، أنهم “يقفون صفا واحد” بجانب قوات سورية الديمقراطية ضد الهجوم العسكري التركي الذي تتعرض له البلاد، مبينين أن الجميع عانى من “الاحتلال العثماني البربري على مر العصور، ومن المرتزقة الذين نهبوا وسلبوا واعتدوا على أعراض وممتلكات الشعب السوري”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي