fbpx

السلام والاقتصاد رهان نجاح حكومة حمدوك

يعتبر ملفا الاقتصاد والسلام المحك الذي يراهن عليه المراقبون في نجاح الحكومة السودانية الوليدة، وينتظر السودانيون من رئيس الحكومة “عبد الله حمدوك” اقتصاداً مزدهرا، وسلاماً في المناطق التي تشهد صراعاً منذ عقود مثل كردفان، ودارفور، والنيل الأزرق، وقد تصدرت هذه الملفات جدول أعمال الحكومة السودانية.

وشدد “حمدوك” في خطابه أثناء إعلان ولادة حكومته أول أمس الخميس 5 أيلول الحالي، على أن أولويات حكومته تتمثل في إيقاف الحرب وبناء السلام، مشيداً بجهود قادة حركات الكفاح المسلح، ومهنئا الجبهة الثورية بتوحدها في مؤتمر جوبا، مؤكداً على شراكة الحركات المسلحة في أصل في الثورة، معتبراً الظرف مواتياً لتحقيق السلام، وكشف عن تشكيل لجنة مصغرة من أعضاء بالمجلس السيادي وأعضاء في مجلس الوزراء لوضع الإطار العام لتشكيل وهيكلة ووضع إطار عام لمفوضية السلام.

كما أن رئيس جنوب السودان “سلفا كير” اقترح استضافة بلاده مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية الانتقالية والحركات المسلحة في دارفور والمنطقتين، بالاشتراك مع دول الجوار السوداني ودول الخليج.

والتقى “سلفا كير” الأربعاء الفائت 4 أيلول الحالي، كل قيادات القوى المسلحة في المنطقتين ودارفور، على رأسهم رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، عبد العزيز الحلو، والهادي يحيى، رئيس الجبهة الثورية، ومالك عقار، وأركو مناوي، وجبريل إبراهيم، والطاهر حجر، وآخرون، وأجرى معهم مباحثات حول بدء محادثات السلام مع الحكومة السودانية.

وقد لاقى موقف رئيس الحكومة السوداينة الجديدة “حمدوك” ترحيباً، إذ أكد نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان لقطاع الشمال “ياسر عرمان” أن الحركة متفقة مع رئيس الحكومة السودانية، عبدالله حمدوك، حول السلام في البلاد.

وقال: “نتفق مع رؤية رئيس الوزراء السوداني حول السلام رغم تعقيد الوضع . . . نحن مستعدون للانخراط الفوري في مفاوضات السلام مع الحكومة السودانية”.

إلى ذلك، اعتبر أن الإفراج عن أسرى الحركات المسلحة السودانية سيدفع عملية السلام إلى الأمام.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى