fbpx

بريطانيا تكشف عن سياستها الجديدة في "هرمز"

أعلن متحدثٌ باسم الحكومة البريطانية إن الفرقاطة البريطانية مونتْ روز الموجودة حالياً في منطقة الخليج، سترافق السفن التي تحمل العلم البريطاني، وقال المتحدث الرسمي؛ إنه جرى تكليف البحرية الملكية بمرافقة السفن التي ترفع علم بريطانيا عبر مضيق هرمز سواءً كانت فُرادى أو في مجموعات، بشرط الحصول على إخطارٍ قبل عبورها بوقتٍ كاف.

وأكدت الحكومة البريطانية عبر متحدثها الرسمي: “أن حرية الملاحة مسألة حاسمة بالنسبة لنظام التجارة العالمي واقتصاد العالم، وأن بريطانيا ستبذل كل ما بوسعها للدفاع عنها”، ونفذت الفرقاطة البريطانية “مونتْ روز” أوّل مهمّة لها بموجب السياسة الجديدة مساء الأربعاء الماضي 24 تموز الجاري.

وتأتي الخطوة البريطانية بعد قرصنة طهران لناقلة ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز الاستراتيجي، رداً على احتجاز بريطانيا لناقلة نفط إيرانية في جبل طارق باتفاق أمريكي، بدعوى أن الناقلة الإيرانية اخترقت العقوبات الأوربية على سوريا، وكانت تحمل نفطاً خاماً للمواني السورية.

وأكد وزير الدفاع الأميركي الجديد “مارك أسبر” أمس الخميس 25 تموز الجاري، في تصريح له، استعداد واشنطن لمواكبة سفنها المارة في مضيق هرمز عسكريا إذا لزم الأمر، معتبرا أن مبادرة بلاده لضمان سلامة الإبحار عبر المضيق تتوازى مع الدعوة البريطانية بتشكيل قوة لحماية الملاحة هناك بقيادة أوروبية.

حيث تعمل بريطانيا وفرنسا وألمانيا للتوصل إلى آلية حماية الأمن الملاحي في الخليج العربي، فقد قالت وزيرة الجيوش الفرنسية “فلورنس بارلي”: ” إن باريس وبرلين ولندن ستتقاسم المعلومات فيما يتعلق بحماية أمن الملاحة في مضيق هرمز لكن دون نشر قوات إضافية”، وينتظر العالم مؤتمراً سيعقد في البحرين، من المتوقع أن يضع القواعد لتأسيس قوة عالمية بمشاركة أوربية وعربية، لحماية الملاحة العالمية وتأمين استقرارها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى