fbpx

منظمة بريطانية تدعو لحماية الأطفال الفارين من مناطق داعش بسوريا

قالت منظمة (أنقذوا الأطفال) البريطانية، اليوم الخميس، إن عدد أطفال مقاتلي تنظيم داعش الأجانب الموجودين في مناطق ميليشيا “قسد” الكردية بسوريا، تجاوز 2500 طفل.

وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن هؤلاء الأطفال موزعون على ثلاثة مخيمات للنازحين في شمال شرقي سوريا، نصفهم كانوا قد فروا، منذ مطلع العام الجاري، من الجيب الأخير الذي كان يسيطر عليه داعش بريف دير الزور الشرقي.

وطالبت المنظمة، المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان أمن هؤلاء الأطفال.

وجاء في البيان”مع أن السلطات في شمال شرق سوريا تواظب على توفير ما يجب لهؤلاء الأطفال، فإن فصل الشتاء القاسي جعل ظروف العيش في المخيمات يائسة، وحياة الأطفال معرضة لعدة مخاطر”.

وشددت المنظمة على أن إعادة تأهيل هؤلاء الأطفال ودمجهم في مجتمعاتهم تقع على عاتق الدول الأصلية، لأن الدعم اللازم لذلك غير متوفر حالياً في مخيمات النازحين في سوريا.

وتقول مديرة مكتب سوريا لمنظمة “أنقذوا الأطفال”، سونيا كوش إن “جميع الأطفال الذين لديهم روابط فعلية أو متصورة مع داعش هم ضحايا هذا الصراع ويجب معاملتهم على هذا الأساس. يجب على جميع الدول التي لديها مواطنون عالقون في سوريا تحمل مسؤولية مواطنيها”.

وتابعت:”على الرغم من أن بعض الدول بدأت تقوم بدورها في هذا الخصوص، إلا أن هناك دولاً أخرى بما فيها أوروبية، لم تبدأ باتخاذ خطوات لضمان سلامة هؤلاء الأطفال وعائلاتهم، وهوأمر غير مقبول”.

يشار إلى أن 560 عائلة أجنبية تضم 1100 طفل، كانت قد وصلت لمناطق ميليشيا “قسد” قادمة من مناطق تنظيم داعش منذ بداية العام الجاري، وفق ما أكدته المنظمة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى