fbpx

وزير الدفاع الإسرائيلي: حزب الله قرر المشاركة في القتال وسيدفع الثمن

مرصد مينا

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم السبت، إن حزب الله اللبناني قرر المشاركة في القتال وسيدفع ثمنا باهظا. غالانت أضاف في تصريحات صحفية على حدود لبنان: ” “علينا أن نستعد بيقظة لكل الاحتمالات، فهناك تحديات أكبر تنتظرنا”.

وفي إشارة الى الحرب الإسرائيلية على غزة، قال: سنقلب المعادلة 180 درجة، اليوم الذي بدأ فيه الهجوم سيُذكر على أنه اليوم الذي بدأ فيه التدمير النهائي والكامل لمنظمة حماس: “نحن نعمل في هذا الاتجاه، سيستغرق الأمر وقتا، وسيكون هناك ثمن لذلك”.

وتابع: “نحن في حرب، ليس هناك خيار آخر.سنتصرف حيثما كان ذلك ضروريا وسننتصر في الحرب”.

غالانت أشار في حديثه للجنود الإسرائيليين على حدود لبنان إلى أن “التحديات ستكون أكبر وعليكم أن تأخذوا ذلك في الاعتبار، علينا أن نكون جاهزين لأي موقف”.

في سياق غير بعيد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين أمريكيين أعربوا عن قلقهم من تأييد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، وعدد من المسؤولين العسكريين لتوجيه ضربة استباقية لحزب الله.

 “نيويورك تايمز” أشارت في تقرير صدر عنها اليوم السبت، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وفريقه الاستشاري، حثوا إسرائيل على تجنب التصعيد على الجبهة الشمالية وعدم الانجرار لتصعيد عسكري مع حزب الله في لبنان، خشية أن يؤدي ذلك إلى حرب شاملة قد تضطر أن تدخل فيها طهران وواشنطن بشكل مباشر.

 الإدارة الأميركية تحاول بذل جهود مكثفة لمنع أي هجوم إسرائيلي على حزب الله، حيث حث الدبلوماسيون الأميركيون نظراءهم العرب على المساعدة في نقل رسائل إلى حزب الله، بما في ذلك عبر قنوات الاتصال في إيران، لمنع توسع رقعة الحرب.

وعلى الرغم من أن المخاوف الأميركية من قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتوجيه ضربة استباقية لحزب الله في لبنان قد تراجعت مؤقتا، إلا أن هناك قلقا مستمرا بشأن رد فعل إسرائيل المحتمل على هجمات حزب الله الصاروخية، والتكتيكات القاسية التي قد تتبعها إسرائيل في الاجتياح البري لقطاع غزة، والذي قد يجبر حزب الله على الدخول في الحرب.

وفي الاجتماعات التي عُقدت هذا الأسبوع، نصح المسؤولون الأميركيون نظراءهم الإسرائيليين بضرورة التحلي بالحذر للتأكد من أن تصرفاتهم في الشمال ضد حزب الله وفي الجنوب في غزة لا توفر ذريعة لحزب الله لدخول الحرب.

هذه المحادثات بحسب الصحيفة الأمريكية جرت خلال زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى تل أبيب يوم الأربعاء، وكذلك خلال المفاوضات الطويلة التي أجراها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وفي هاتين الزيارتين، التقى المسؤولون الأميركيون بنتنياهو وكابينيت الحرب، تجنب الأميركيون استخدام لغة صريحة لتحذير الإسرائيليين من اتخاذ أعمال عسكرية استفزازية. وأوضح كل من بايدن وبلينكن مخاوفهما، وفقًا لما ذكره مسؤولون أميركيون وإسرائيليون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم.

ووفقًا للمسؤولين، كان وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، من أبرز المتحمسين لشن هجوم استباقي على حزب الله، مشيرًا إلى أن التهديد الذي يشكله حزب الله يفوق تهديد حماس. وقال غالانت لبلينكن في اجتماع، يوم الإثنين، إنه دعا في الأسبوع السابق إلى شن ضربة وقائية على حزب الله، ولكن تم نقض هذا الاقتراح من قبل مسؤولين آخرين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى