fbpx

وفاة طفلة في مناطق النظام بحلب نتيجة البرد

أفادت صفحات موالية للنظام السوري، أمس السبت، أن طفلة بالغة من العمر شهرين، توفيت نتيجة البرد القارص و عدم توفر المحروقات و الغاز لدى ذويها.

ونشر “شادي حلوة” أحد أبرز الإعلاميين الموالين للنظام في مدينة حلب مقابلة مع والد الطفلة والذي قال إن طفلته كانت مريضة بسبب البرد و بعد يومين من مرضها توفيت ليلاً بسبب البرد الشديد.

وأضاف والد الطفلة، أن حي باب النيرب (شرق حلب) الذي يعيش فيه لا يوجد فيه كهرباء حتى اليوم بسبب عدم إصلاحها بعد سيطرة النظام عليه.

وفي سؤال عن سبب عدم وجود التدفئة لديه قال ولد الطفلة إن السبب ليس ماديا فقط، بل بسبب ندرة وجود الغاز في المناطق التي يتواجدون فيها و بسبب توزيع الغاز على بعض الاحياء دون الاحياء الأخرى.

وتابع:”المحروقات أسعارها مرتفعة ولا تناسب قدرتي الشرائية، لاسيما أني أعمل كبائع لذرة متجول على عربة و قد توقفت عن العمل منذ شهر بسبب عدم قدرتي على تأمين جرة غاز من أجل العمل”.

وألقى والد الطفله اللوم على نفسه لأنه لم يستطع تأمين التدفئة لطفلته، لكن أضاف بالقول “على الدولة أن تنظر لبقية الأطفال في الحي خلال البرد الشديد القادم من أجل عدم وفاة أي طفل آخر”.

الجدير ذكر، أن مناطق النظام تشهد حالة معيشية صعبة وسط ارتفاع أسعار المحروقات ووصول سعر جرة الغاز الى 11 الف ليرة سورية (25دولاراً) و ارتفاع أسعار المحروقات بسبب بيعها ضمن السوق السوداء وعدم قدرة النظام على ضبط العمليات السرقة و الفساد في صفوف حكومته.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى