fbpx

الأمن العراقي يضرب المتظاهرين بذخائر "خارقة للجماجم"!

ذكرت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها، الخميس، أن قوات الأمن العراقية، استخدمت قنابل مسيلة للدموع “تخترق الجماجم” ضد المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام في بغداد، مشيرة إلى أن خمسة متظاهرين قتلوا بهذه القنابل.

وقالت منظمة العفو الدولية: “خمسة متظاهرين قُتلوا في بغداد بقنابل مسيلة للدموع “اخترقت جماجمهم”، داعية السلطات العراقية إلى إيقاف استخدام هذا النوع الذي وصفته بـ “الغير المسبوق” من القنابل التي يبلغ وزنها 10 أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي تستخدم بالعادة.

وبحسب المنظمة، فإن هذه القنابل، المصنوعة ببلغاريا وصربيا، يبلغ وزنها 10 أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع، التي تستخدم بالعادة والتي تزن ما بين 25 و50 غراما، لافتة إلى أنها من نوع غير مسبوق وتهدف إلى قتل وليس لتفريق المتظاهرين.

ونوهت المنظمة الدولية، إلى مقاطع الفيديو التي صورها ناشطون، وتظهر رجالاً ممددين أرضاً وقد اخترقت قنابل جماجمهم، بالتزامن مع انبعاث الدخان من أنوفهم وعيونهم ورؤوسهم، كما تظهر صور أشعة طبية قالت منظمة العفو إنها تأكدت منها “قنابل اخترقت بالكامل جماجم أولئك المتظاهرين القتلى.”

وقال طبيب في العاصمة بغداد: ” لدى وصول المصابين إلى المستشفى، نعلم أن المصابين أصيبوا بقنابل من خلال الرائحة، وإذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة، نبحث عن الجرح لإخراج القنبلة”، مضيفاً: “واضح أن التأثيرات مباشرة وليست ناجمة عن ارتداد قنابل تُطلق على الأرض.”

إلى ذلك، نقلت منظمة العفو غير الحكومية عن طبيب في مستشفى قريب من ميدان التحرير قوله: “نستقبل يومياً ستة إلى سبعة مصابين بالرأس، بواسطة تلك القنابل.”

وتزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي عادة ما تستخدمها الشرطة بأنحاء العالم ما بين 25 و50 غراما، لكن تلك التي استُخدمت ببغداد “تزن من 220 إلى 250 غراما” وتكون قوتها “أكبر بعشر مرات” عندما يتم إطلاقها، وفقاً للمنظمة الدولية.

مرصد الشرق الأوسط شمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى