على شكل “أعضاء جنسية”.. “تورتة” عيد ميلاد تثير جدلاً واسعاً في مصر
مرصد مينا – مصر
ما زالت “فضيحة” نساء نادي الجزيرة أو ما باتت تعرف بـ “تورتة جنسية” مازالت تتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر.
إذا انتشرت صورة لنسوة خلال احتفال بعيد ميلاد وهن يتناولنا حلويات على شكل أعضاء تناسلية ذكورية وأنثوية، مغطاة بالشوكلاتة والكريمة، الأمر الذي أثار غضب شريحة واسعة من المتفاعلين عبر مواقع التواصل، واستدعى تدخل السلطات الأمنية والدينية المصرية.
ومن خلال وسم #نادي_الجزيرة عبر البعض عن آرائهم الغاضبة والمنتقدة لهذا “السقوط الأخلاقي” كما وصفوه.
الأمن المصري من جهته تدخل وأعلن القبض على صانعة الحلوى، التي وجهت لها النيابة تهمة صناعة حلوى ذات إيحاءات جنسية، إلا أن السلطات عادت وأفرجت عنها لاحقا بكفالة قدرها خمسة آلاف جنيهاً مصرياً، أي ما يعادل 300 دولار أمريكي.
بدورها دخلت دار الإفتاء المصرية على الخط وعلقت بتغريدة عبر تويتر قالت فيها إن “نشر الصور العارية والحلوى ذات التعابير الجنسية والإيحاءات الساقطة مُحرَّم شرعًا ومُجَرَّم قانونًا، كما اعتبرت ذلك اعتداء على منظومة القيم، وإساءة فجة للمجتمع بمكوناته.
وتقدم أحد النواب بالبرلمان المصري بطلب إحاطة لوزير الشباب والرياضة، بدعوى أن الحفل المقام بنادي الجزيرة لا يناسب الدستور المصري ولا الأعراف والقيم المصرية.
من جهته قال إبراهيم نايل أستاذ القانون الجنائي، إن الواقعة لا تندرج تحت نص بعينه في قانون العقوبات، لأن الفعل الفاضح مثلًا لا بد أن يكون تجاه شخص ما وليس مجرد فعل غير أخلاقي أو خادش بشكل شخصي أو بين مجموعة من الناس فيما بينهم«.
وأضاف بحسب جريدة “المصري اليوم”: “في هذه الواقعة يمكن الاكتفاء بالعقوبة التأديبية الموجهة من النادي تجاه الأعضاء مثل وقف العضوية الخاصة بصاحبات الواقعة لمدة مؤقتة، أو شطبها تمامًا”، مضيفا: “ولكن إذا أردنا تسمية الواقعة من الناحية القانونية، فهي أعمال مخلة بالحياء، وهي جنحة تصل عقوبتها إلى الحبس لمدة لا تزيد عن ثلاث سنوات، مع الغرامة”.
