fbpx

الأول منذ نحو 100 عام.. الشرق الأوسط على موعد مع زلزال مدمر

مرصد مينا

توقعت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة تل أبيب، أن يضرب زلزالا مدمرا بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر، إسرائيل وجيرانها المحيطين بها خلال السنوات المقبلة.

وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Science Advances، والتي استعرضت حوالي 220 ألف عام من جيولوجيا البحر الميت من خلال الحفر ودراسة قاع البحر، فقد أظهر الباحثون أنه يمكن تسليط الضوء على نمط مثل الزلازل المدمرة التي يبدو أنها تضرب المنطقة كل 130 إلى 150 سنة.

وبالنظر إلى أن آخر زلزال ضرب المنطقة منذ 93 عامًا مضت، توقع الباحثون أن زلزالًا آخر “من المفترض أن يضرب المنطقة في المستقبل القريب”.

يشار الى أن الزلزال الأخير الذي ضرب منطقة البحر الميت عام 1927، تسبب في إصابة مئات الأشخاص وإلحاق أضرار بعدة مدن رئيسية، مثل عمان الأردنية والقدس وبيت لحم ويافا.

رئيس كلية بورتر لعلوم البيئة والأرض في جامعة تل أبيب، البروفيسور “ماركو”، قال إن “آخر زلزال، قتل حوالي 250 شخصًا في القدس وبيت لحم وعمان وأريحا”، مشيرا الى أنه “بمقارنة عدد الأشخاص الذين يسكنون هذه المدن اليوم، بعد 100 عام، والذي زاد بنحو 2 إلى 3 مرات، فان عدد الضحايا سيكون ضعفين إلى ثلاثة أضعاف، ناهيك عن الأضرار الجسيمة التي ستلحق بالبنية التحتية والممتلكات”.

البحرية الإسرائيلية أجرت تدريبا متعدد الجنسيات العام الماضي استعدادا لأي طارئ زلزالي، وتجري القوات الإسرائيلية دوريا خرجات مناوراتية استعداد لهزة أرضية قد تهز كيان البنى التحتية، وذلك للبقاء على أهبة الاستعداد دائما، بالتعاون مع قوات أجنبية وحتى مجاورة، ولا سيما القوات الأردنية.

وفي عام 2019، أفادت صحيفة “تايم أوف إسرائيل” إن مناورات “مايتي ويفز 2019” جلبت ممثلين من 10 أساطيل بحرية وحلف شمال الأطلسي إلى ميناء حيفا على الساحل الشمالي لإسرائيل، فيما وصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه أكبر مناورة بحرية على الإطلاق.

كان هذا أيضًا أول تدريب للبحرية الإسرائيلية مخصص فقط للرد على الزلزال.

وفي 2014 كذلك، قامت القوات المسلحة الاسرائيلية والأردنية بتمارين مشتركة لمواجهة الزلازل، حسبما ذكرت وقتها صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى