fbpx

فرنسا تطرد دبلوماسيا إيرانيا رداً على مؤامرة إرهابية فاشلة

طردت فرنسا دبلوماسيًا إيرانيًا ردًا على مؤامرة فاشلة لشن هجوم بقنبلة على مؤتمر قرب باريس، نظمته جماعة إيرانية معارضة في المنفى، وفق قول مصادر دبلوماسية وأمنية. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، إنه لا شك في أن وزارة الاستخبارات الإيرانية تقف وراء المؤامرة التي استهدفت المؤتمر الذي عقد يوم 30 حزيران/يونيو الماضي. وتبع ذلك قيام الوزارة بتجميد أرصدة أجهزة المخابرات الإيرانية، واثنين من المواطنين الإيرانيين. وقالت خمسة مصادر إن الوزارة اتخذت خطوة أخرى منذ نحو شهر هي طرد دبلوماسي إيراني. وقال مصدران إن الدبلوماسي المطرود رجل مخابرات، كان يعمل تحت غطاء دبلوماسي. وشهدت العاصمة الفرنسية باريس في وقت سابق مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي، بمشاركة أكثر من مائة ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة في مختلف دول العالم. وقدمت الجمعيات الإيرانية الوافدة من أرجاء العالم تقييمها لعدة قضايا منها ملف قمع الحريات العامة في إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية، في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقمًا قياسيًّا. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى